نشرت قناة العربية مقطع فيديو من أمام منزل المبتعث السعودي الوليد الغريبي الذي قتل داخله طعنًا على يد سيدة أمريكية مدمنة بدافع السرقة.
مراسلة “العربية” قالت من أمام المنزل، إن التحقيقات ما زالت جارية في الحادث، مشيرة إلى أن المبتعث وليد الغريبي قُتل بالطابق الثالث في المنزل.
وتابعت: "الحي الذي يوجد فيه المنزل هو من الأحياء الفقيرة في بنسلفانيا، وغير آمن، وغالبية السكان أمريكيون من أصول إفريقية".
ونقلت عن صاحبة المنزل قولها إن "المبتعث الراحل كان خلوقًا، وصديقًا رائعًا"، مشيرة إلى أن المتهمة كانت مستأجرة غرفة في المنزل لمدة 18 يومًا ولم تكمل المدة".
وأضافت: "اعتبرت صاحبة المنزل أن القاتلة كان لديها مشكلة مع وليد الغريبي، وطلبت أن ينقل على لسانها بأن وليد كان من أفضل الزبائن الذين تعاملت معهم".
وسردت المراسلة تفاصيل ما حدث في الساعات الأخيرة قبل مقتل المبتعث وليد الغريبي، مؤكدة وجود كاميرا مراقبة وثقت صورًا للمتهمة عندما غادرت المنزل بعدما ارتكبت جريمتها، كما أشارت إلى مكان الغرفة التي كان يسكنها وليد منذ يوليو الماضي، والكنبة التي كان يجلس عليها.
وأوضحت أنه في اليوم الأخير للقاتلة في المنزل جرى استدعاء صاحبة المنزل من قبل قاطنين آخرين قالوا إنهم سمعوا أصواتًا وضربات غريبة في الطابق الثالث، وعندما وصلت صاحبة المنزل وجدت القاتلة تنظف بطريقة غريبة، وعندما سألتها عن سبب ذلك قالت القاتلة إنها لا تود أن تترك أي قاذورات في المكان، ثم تشاجرت مع صاحبة المنزل وغادرت.
وتابعت: "قامت صاحبة المنزل بتفقد أرجاء المكان ووجدت الحمام في الطابق الثالث مغلقًا، وحاولت فتحه ولم تستطع ثم كررت المحاولة، وعندما نجحت في فتح الباب وجدت الشاب السعودي غارقاً في دمائه، حاولت إنعاشه لكنها لم تستطع، وبعدما وصلت الشرطة أعلنوا وفاته.
وأضافت أن القاتلة أبلغت صاحبة المنزل في وقت سابق أن المغدور لديه أغراض ثمينة، مثل الكمبيوتر المحمول، والجوال والسيارة، مشيرة إلى أن صاحبة المنزل عندما دخلت غرفة وليد وجدت كاميرا المراقبة مغلقة وأغراضه مفقودة.
