أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، اليوم السبت، التفجير الذي استهدف مسجدًا جنوب غرب جمهورية باكستان الإسلامية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن أسفه لوقوع هذا الحادث واستهداف دور العبادة وترويع الآمنين، مقدمًا صادق تعازيه ومواساته لحكومة وشعب باكستان ولذوي الضحايا، معربًا عن أمله الشفاء العاجل للمصابين.
وجدَّد العثيمين الموقف الثابت لمنظمة التعاون الإسلامي الرافض لجميع أنواع العنف، وسفك الدماء البريئة، مهما كانت الدوافع والمسببات.
وقد لقي 15 شخصًا على الأقل مصرعهم، بينهم ضابط كبير في الشرطة، وأصيب 19 بجروح إثر انفجار وقع أمس الجمعة، داخل مسجد في مدينة «كويتا» عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
وأوضح قائد شرطة «كويتا» عبدالرزاق شيما، أن الانفجار وقع أثناء أداء صلاة المغرب في المسجد، لافتًا إلى أنه من القتلى نائب مدير شرطة «كويتا» حجي أمان الله، مضيفًا أن قوات الأمن طوقت الموقع لجمع الأدلة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى.
وذكر شيما أن أجهزة الأمن تواصل التحقيق.
اقرأ أيضًا:
