يعد الاضطراب ثنائي القطب، أو ما يعرف بـ«الاكتئاب الهوسي»، من حالات الصحة العقلية، التي تؤثر على الحالة المزاجية؛ حيث يتأرجح المزاج ما بين الهوس والاكتئاب، كما يمر المريض ببعض الفترات من المزاج الطبيعي التي تسبب تغيرات في مزاج الشخص وطاقاته وقدرته على العمل.
وكانت وزارة الصحة أكدت في إحصائية أخيرة، إصابة شخص واحد من بين كل 100 شخص باضطراب ثنائي القطب.
وحول هذا الأمر، قالت الأخصائية النفسية، ميساء الحارثي، خلال مقابلة على قناة الإخبارية، أوضحت أن اضطراب ثنائي القطب هو اضطراب مزاجي يؤثر بنسبة كبيرة على المزاج، فعند المقارنة بين الشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب مع الشخص الطبيعي من 1-10، نلاحظ أن الشخص الطبيعي يتغير المزاج عنده من 4-6 أما في اضطراب ثنائي القطب فنلاحظ أن المصاب فيه يتغير مزاجه بشكل مبالغ فيه فيكون فوق 10، ويبدأ في التأثير عليه وعلى علاقاته وبالتالي على العمل الوظيفي؛ حيث تكون عنده نوبات من الهوس والاكتئاب.
وأضافت ان المزاج يبدأ في التأثر، ويصبح هناك تقلبات بشكل كبير، ويلاحظ الأهل أن هذا الشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب يعاني من تقلبات كبيرة، ولذلك يجب أن يذهب للأخصائي أو الطبيب للحصول على التشخيص المناسب.
وتابعت: أن الشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب، تكون لديه أعراض واضحة، سواء بالنسبة للنواع الأول أو النوع الثاني، فالنوع الأول تكون لديه نوبات من الهوس تستمر على الأقل 7 أيام، مصحوبة بأرق وقلة الأكل، وتكون تصرفاته خطيرة.