جدد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ التأكيد على اهتمام القيادة الرشيدة بملف التعليم، باختياره كأولوية رئيسة في جدول أعمال قمة العشرين هذا العام، ما يوضح السعي بكل عزم إلى إحداث تطور تحوّلي في جودة منظومة عمليات التعليم والتعلّم عالميًّا.
واستعرض الوزير، خلال مشاركته بافتتاح معرض مستلزمات التعليم بالإمارات، اهتمام الدولة بزيادة تمويل التعليم، وتوظيف الابتكارات والتحولات الرقمية، والاستثمار الأمثل للكوادر البشرية في قطاعِ التعليم، كونها من أكبر التحديات التي تواجه الأنظمة التعليمية في العالم، وتستدعي إصلاحات كبيرة في السياسات التعليمية المتعلقة بالمناهج والتقويم والتطوير المهني للمعلمين، مشيرًا إلى استمرار التركيز على نواتج التعلّم، وربطها بمهارات القرن الحادي والعشرين والثورة الصناعية الرابعة
كما أكد وزير التعليم، أهمية ربط التعليم بسوق العمل، وضرورة الاستجابة له، ما جعل وزارة التعليم تعيد النظر في الأدوار الوظيفية للمراحل التعليمية، وأبرزها العمل على تطوير مسارات المرحلة الثانوية، وكذلك العمل على تطوير الكليات التطبيقية، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وتابع الوزير، لقد أولت قيادة المملكة، اهتمامًا واضحًا بالتعليم وفق أولويات واضحة تستمد طاقاتها من أهداف استراتيجية قامت عليها رؤية المملكة 2030، التي تؤكد على ضمان التوفير العادل والشامل للتعليم النوعي المميز للمواطن والمقيم، وأن يواكبَ تطوير منظومة التعليم احتياجات الحاضرِ ومتطلبات المستقبل، منوهًا بتوظيف التقنية لخدمة الطالب والمعلّم وأولياء الأمور، بما توفره من معلومات وخدمات رقمية لإحداث تحوّل شامل في المنظومة التعليمية، وبما يحقق مستهدفات قطاع التعليم بمجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتيك، والحوسبة السحابية، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، وغيرها من المجالات المستقبلية؛ بهدف إعداد الجيل الحالي لأخذ دور رياديّ في وظائف المستقبل.
اقرأ أيضًا:
