أعرب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، عن سعادته بزيارة المملكة الغربية، مشيرًا إلى توافق الرؤى التي تخدم البلدين الشقيقين بما يخدم العمل الإسلامي وفق منهج الوسطية والاعتدال.
وقال آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «سررت بزيارة مدينة طنجة بالمملكة المغربية الشقيقة ضمن برنامج الزيارة الرسمي المعد من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، تشرفت بلقاء نخبة من العلماء والدعاة وزرت عدداً من المدارس العتيقة التي تخرج الحفاظ والحافظات والفقهاء، كما شاركت باللقاء العلمي لأئمة وخطباء الجوامع بمسجد طارق بن زياد بطنجة والذين حقيقة يقومون بدور مميز في توعية المجتمع ونشر العلم الشرعي، أقدم الشكر والتقدير لكافة المسؤولين في وزارة الأوقاف المغربية بطنجة وللعلماء والدعاة على الحفاوة الغير مستغربة التي وجدناها في هذه المدينة الجميلة والمتطورة».
وأضاف: «وأنا أغادر المملكة المغربية الشقيقة أتوجه بالشكر والتقدير لأخي معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية السيد أحمد التوفيق على الدعوة الكريمة والحفاوة البالغة التي حظينا بها منذ بدء الزيارة وحتى مغادرتنا، وما لمسناه من معاليه وكافة المسؤولين من مشاعر صادقة تجاه المملكة وقيادتها الرشيدة غير مستغرب على الأشقاء في هذا البلد المبارك بقيادته وشعبه الطيب الوفي، سرني مشاركتي بالندوة العلمية وعقد اللقاءات مع المسؤولين بالمغرب الذين نتوافق معهم في الرؤى التي تخدم البلدين الشقيقين بما يخدم العمل الإسلامي وفق منهج الوسطية والاعتدال، والتصدي للغلو والتطرف والكراهية».
وأتم: «كما أتوجه بالشكر لأخي معالي الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى السيد محمد يسف على تنظيم الندوة العلمية السعودية المغربية لمدافعة الغلو وتحقيق الوسطية والتي حظيت بمشاركة أكثر من 300 عالم ، نقدر ونثمن دور علماء ودعاة المغرب في تحقيق الرؤى والتطلعات في خدمة العمل الإسلامي الوسطي، وسرني ما رأيته خلال زيارتي للمغرب من تطور كبير ونهضة تنموية في مختلف المدن واهتمام بالغ بالمعالم الإسلامية والمجالس العلمية والمدارس العتيقة والتي تتوج جهود القيادة الكريمة في هذا البلد المبارك، سائلاً الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة دينه وأن يديم على المملكتين نعمة التقدم والرقي والازدهار».
