يحتفل العالم في 24 مارس من كل عام بـ اليوم العالمي للسل، من أجل إذكاء وعي الجمهور بالعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة للسل وتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء وبائه في العالم.
بحسب منظمة الصحة العالمية، لا تنتقل العدوى سوى من خلال الأشخاص المصابين بالسل الرئوي؛ فعندما يقوم الأشخاص المصابون بالسل بالسعال أو العطس أو التحدث أو البصق أو الضحك أو الغناء، فهم يفرزون جراثيم السل، المعروفة باسم «العصيات»، في الهواء، وإذا استنشق شخص سليم وغير مصاب الهواء الذي يحتوي على البكتيريا، فإنه قد يصاب بالعدوى.
في اليوم العالمي لمرض السل، هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى إصابتك بالمرض وتتمثل في:
القيء
السعال – المصحوب بدم أو بلغم-
آلام الصدر
صعوبة التنفس
فقدان الوزن أو الشهية
التعرق والإصابة بالحُمى
الإعياء والإرهاق الشديد
بينما في الولايات المتحدة، وبسبب برامج المكافحة القوية، بدأت نسبة السل في الانخفاض مرة أخرى في عام 1993؛ لكن لا تزال تُشكل مصدرًا للقلق.
تقاوم العديد من سلالات السل الأدوية الأكثر استخدامًا لمعالجة المرض، ويجب أن يتناول الأشخاص المصابون بالسل النشط أنواعًا عديدة من الأدوية لشهور، للقضاء على العدوى ومنع زيادة مقاومة المضادات الحيوية.
في وقت سابق، نصحت وزارة الصحة مصابي مرض السل بالآتي:
1– المكوث في المنزل أو في غرفة خاصة (خصوصًا في الأسابيع الأولي من العدوى).
2 – تهوية الغرفة باستمرار.
3– تغطية الفم والأنف عند الحديث والعطس والسعال.
4– ارتداء الكمامة عند التجول أو الوجود مع أشخاص آخرين.
5– الحرص على أخذ الدواء في وقته ومدته الكاملة.
6- إعطاء لقاح السل لجميع الأطفال عند الولادة
معدل وفيات مرضى السل
أفادت منظمة الصحة العالمية بارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن مرض السل بين الأشخاص المصابين بالإيدز، لأول مرة منذ 13 عاما، من 209,000 حالة وفاة في عام 2019 إلى 214,000 حالة وفاة في عام 2020.
يشار إلى أنَّ السل هو السبب الرئيسي للوفاة بين الأشخاص المصابين بالإيدز، حيث يمثل حوالي ثلث الوفيات العالمية المرتبطة بالإيدز.
وذكرت المنظمة، في تقريرها العالمي عن السل لعام 2021، أن الجهود المنسقة والمكثفة للوقاية من هذين المرضين وتشخيصهما وعلاجهما أدت إلى حدوث انخفاض بنسبة 68 في المائة في وفيات السل بين المصابين بالإيدز بين عامي 2006 و2019.
وفقًا لتقرير وزارة الصحة، بلغ إجمالي عدد حالات الإصابات الجديدة بالسل الرئوي وغير الرئوي 4294 حالة عام 2010م، بمعدل إصابة قدرها 15,82 حالة لكل 100000 نسمة من السكان، بزيادة قدرها 0,26 لكل 100000 نسمة عن عام 2009م، وهذا الارتفاع قد يرجع إلى التحسن المستمر لتسجيل الحالات والإبلاغ عنها، بالإضافة إلى التوعية المستمرة للمجتمع في المناسبات المختلفة بما فيها يوم السل العالمي.
بلغت نسبة حالات السل الرئوي 69.61%، بينما بلغت نسبة حالات السل غير الرئوي 30.39% من إجمالي عدد حالات الإصابة بالدرن المسجلة هذا العام 2010م.