
مواجهة الإرهابيين في المسورة
بعد إصرار الإرهابيين على التخريب وإثارة الرعب بين المواطنين في حي المسورة بالعوامية في منطقة القطيف شرق الممكلة، اتخذت الدولة عدة مسارات لمواجهة القلة الخارجة القانون، من بينهما النهضة التنموية؛ حيث تحول حي المسورة في الوقت الحالي إلى مركز ثقافي ووجهة سياحية ومنطلقا لعرض تاريخ القطيف.
وقالت قناة «الإخبارية»، في تقرير لها، إن الإرهابيين كانوا يستخدمون المنازل القديمة لتنفيذ إجرامهم؛ حيث تصدت الدولة لهؤلاء المخربين والإرهابيين، بإزالة الأوكار الإرهابية وإقامة مشروع تنموي يعمل على إعادة إحياء المنطقة مرة أخرى بعد القضاء على العناصر التخريبية.
وأمهلت الدولة العديد من الفرص للإرهابيين، لكنهم أصروا على التخريب وعلى أفكارهم المضللة؛ حيث اضطرت الدولة لكسر شوكة الإرهابيين ودحرهم والقضاء عليهم للمحافظة على سلامة المواطنين؛ حيث تحقق الهدف وعاد الأمن والأمان لحي المسورة بالعوامية.
وسعت القيادة بالعديد من الطرق، لإنقاذ الإرهابيين من أفكارهم الشاذة للمحافظة على شباب الوطن؛ حيث أجدت تلك المحاولات نفعًا مع قلة منهم، ولكن رفض بعضهم جميع المحاولات، مصرين على المضي قدمًا في طريق الشر والإرهاب.
وقال أحد سكان العوامية: «الآن نحن نعيش في أمان ونجلس في بيوتنا دون أي قلق، والدولة ما بخلت بأي مجهود للحفاظ على أمن المنطقة».
ونشرت «الإخبارية»، مقطع الفيديو، يظهر فيه قاعة متخصصة للمؤتمرات ومكتبة عامة والعديد من الأسواق في حي المسورة، مشيرة إلى أن «الأشخاص الذي قاموا بالعمليات الإرهابية هم فئة قليلة، وذلك نتيجة للرسائل المغرضة القادمة من خارج البلاد».
وقالت إنه لا تخلو أسرة في منطقة العوامية من طبيب أو من حاملي الشهادات العليا، لكن الفئة التي خرجت عن مسار المجتمع هم فئة قليلة لا تمثل إلا نسبة قليلة من سكان المنطقة.
وأشارت إلى أنه خلال شهر رمضان ستعمل 40% من المحلات التجارية بشكل كامل؛ كما أنه ستزيد بشكل تدريجي، وجميع المحلات التجارية جاهزة لاستقبال الزوار وبداية العمل.