
أكد مدير إدارة تطوير أنظمة الكوابل الدولية ريان الصاعدي، اليوم الإثنين، أن كيبل الرؤية السعودي الذي تم الإعلان عنه الخميس الماضي يزيد طوله على مليون متر.
وقال الصاعدي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج نشرة النهار المذاع عبر فضائية الإخبارية، إن كيبل الرؤية السعودي تم تصميمه بطريقة نوعية ويربط أهم 4 مدن على البحر الأحمر.
وكانت مجموعة stc أعلنت إنزال كابل الاتصالات البحري الجديد كابل الرؤية السعودي، وهو أول كابل بحري عالي السرعة بالبحر الأحمر عبر محطة الإنزال الأولى له بجدة.
اسم الكيبل ورؤية المملكة 2030
ويمتد كابل الرؤية السعودي الذي استلهم اسمه من «رؤية المملكة 2030» والمملوك بالكامل لمجموعة stc على مسافة 1160000 متر، ويعد أول كابل بحري عالي السعة؛ حيث يوفر اتصالًا سلسًا ومتعدد نقاط الوصول في منطقة البحر الأحمر يصل حتى 18 تيرا بايت بإجمالي 16 زوجًا من الألياف البصرية، كما يوفر وصولًا عالي السرعة عبر حدود المملكة العربية السعودية من خلال أربع محطات إنزال هي جدة، وينبع، وضبا، وحقل.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة stc المهندس عليان بن محمد الوتيد: يعكس هذا الإنجاز ريادة المجموعة في توفير خدمات اتصالات بحرية ودولية متطورة، وهو ما تسعى إلى تحقيقه استراتيجيتنا الشاملة والمواكبة لرؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تنويع الفرص الاستثمارية للمجموعة ودعم التحول الرقمي في المملكة من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتوفير خدمات الربط الرقمي للشركات والأفراد بين المملكة وقارات العالم عبر بناء مركز رقمي إقليمي يربط بين قارات العالم ما يسهم في تلبية احتياجات الشركات والعملاء من خلال منظومة رقمية متكاملة.
وبين الوتيد أن كابل الرؤية السعودي يوفر اتصالًا بين مراكز معلومات دولية متعددة، كما يحقق رفع مستوى منصة الألياف الضوئية الموحدة ذات الكفاءة من حيث التكلفة والمرونة وإتاحة الوصول، بزمن قصير، إلى جميع الكوابل الدولية في محطات الإنزال ومراكز المعلومات الخاصة بمجموعة stc.
يربط بين ثلاث قارات
ويعد كابل الرؤية السعودي الجديد أحد الكوابل البحرية التي سترتبط بالمركز الرقمي الإقليمي MENA Hub الذي يربط بين ثلاث قارات مستفيدًا من الموقع الاستراتيجي للمملكة؛ ما يسهم في تعزيز الاستثمار في خدمات الاتصال الدولي ومراكز البيانات.
وسينضم هذا الكابل إلى مجموعة الكوابل التي تستثمر بها stc؛ ليصبح عددها 16 كابلًا بحريًّا متوزعة بين أنحاء المملكة؛ حيث سيسهم الكابل في توفير خدمة إنترنت أسرع وأكثر موثوقية، تلبية للطلب المتزايد على الاتصالات والإنترنت محليًّا ودوليًّا، كما سيتيح للقطاعات الحصول على خدمات الإنترنت عالية السرعة، ومن أبرزها التعليم إلى الرعاية الصحية والأعمال التجارية ما يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية بشكل عامّ.