زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنظمه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أمس، مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة، الذين يمثلون الدفعة الثالثة من المستضافين ضمن البرنامج لهذا العام.
وتجول الضيوف خلال الزيارة في أقسام المجمع، واستمعوا لتاريخه منذ إنشائه, واطلعوا على مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة، كما تعرفوا على تاريخ صناعتها والمواد الخام المستخدمة في صناعتها، كما شاركوا في حياكة نسيج كسوة الكعبة المشرفة الجديدة، حيث يُعد المجمع معلمًا بارزًا في مكة المكرمة، ومقصدًا للزيارة والاطلاع على مراحل تصنيع كسوة الكعبة المشرفة.
وأبدى الضيوف إعجابهم بما شاهدوه، منوهين بجهود المملكة في رعاية وخدمة الإسلام.
وقالت الإعلامية التونسية إيمان بنت التوهامي السكوحي: سعدت جدًا بزيارة مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة، وتعرفت على جوانب كثيرة كانت غائبة عنّا، كما تعرفنا على تاريخ المملكة في كسوة الكعبة المشرفة منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وحتى هذا العهد ولمسنا الاهتمام الدقيق والمسؤولية الكبيرة التي توازي تعظيم المسجد الحرام، ولهذا يجب على كل مسلم أن يشكر قادة هذا البلد منذ تأسيسه في الاهتمام والرعاية والإنفاق والحماية ومنح الحرمين أدق التفاصيل.
من جانبه، أشاد طاهر سليم خليفة من الجزائر بما شاهده في مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة الكسوة المشرفة ووصفه بأنه عمل يدعوا إلى الفخر والاعتزاز بما تقدمه المملكة من خدمات جليلة في خدمة الكعبة.
بدوره، أشار الدكتور عبدالناصر موسى أبو البصل من جامعة اليرموك بالأردن إلى أن وجود مثل هذا المصنع يدل على العناية الفائقة بالخطة الشاملة الهادفة إلى تقديم الخدمات المتميزة لضيوف الرحمن وخصوصاً الكعبة المشرفة التي هي أمان للعالم أجمع، وهي قبلة المسلمين، فالعناية بها عناية بمليارين من المسلمين.
