قصة من قصص الوفاء، سطرها المقيم العم محمد يعقوب؛ حيث كان صوته يصدح بالأذان طيلة 40 عاما بحفر الباطن حتى أذن الوقت برحيله إلى بلاده بعد انقضاء فترة عمله في المملكة.
حضر الشيخ محمد يعقوب قبل 40 عاما وتحديدا في عام 1404 هجرية، وجعله أهل هجرة "أم عشر" في حفر الباطن إمام للمسجد لحرصه على الصلاة وطيب خلقه وحسن معاملته.
وقال الشيخ يعقوب أن أهل السعودية ما قصروا معي طيلة السنوات الماضية، وكنت أفطر عند أهل القرية في رمضان وكانوا يعاملونني كأخ لهم.
واليوم أذن الوقت برحيل الشيخ محمد يعقوب إلى وطنه وهو يحمل باقة من الحب والامتنان وحيزًا كبيرًا من ذاكرة أهالي هجرة أم عشر في حفر الباطن.
