دشنت المدفوعات السعودية شراكة نوعية جديدة، تشكل إضافة مهمة لرصيد شراكاتها القوية مع المؤسسات والهيئات.
وأبرمت المدفوعات مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيًا (تبادل) بهدف الربط والتكامل بين منصة إيصال وفسح.
ومن شأن الاتفاق «تطوير نافذة إلكترونية موحّدة؛ تعيد هندسة جميع تعاملات الفوترة والمدفوعات الخاصة بقطاع الشحن».
وتعد منصة «إيصال»، نظامًا شاملًا للفوترة الإلكترونية بين الشركات، تم تطويرها من قبل المدفوعات السعودية بإشراف مؤسسة النقد العربي السعودي.
وتُعدّ خطوة مهمة في مجال رقمنة الخدمات بالسعودية، إذ توفر إيصال حلاً مُتكاملًا لكل عمليات الفوترة والمدفوعات في مجال الأعمال.
ويتم هذا عبر الربط إلكترونيًا من خلال المنصة بين المورّدين والمشترين بمختلف القطاعات؛ ما يُسهل لجميع الأطراف تتبع حالة الفواتير الصادرة عبر جميع المراحل انتهاءً بتسوية الفاتورة.
ويهدف الربط مع منصة فسح إلى تكامل الخدمات، ودعم أتمتة عمليات القطاع اللوجستي، وتمثل «فسح» المنصة إلكترونية للأعمال اللوجستية.
وقد طورتها «تبادل»، لمنظومة الاستيراد والتصدير في المملكة بقيادة الهيئة العامة للجمارك والهيئة العامة للموانئ بهدف تنسيق وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير.
ويتم هذا من خلال الموانئ البحرية والجافة والبرية والجوية لتسهيل تبادل البيانات الإلكترونية بين الأطراف (المستوردين، المصدرين، المخلِّصين الجمركيين، شركات الشحن ومشغلي الموانئ).
وتعد منصة إيصال إحدى مبادرات مؤسسة النقد العربي السعودي في برنامج تطوير القطاع المالي الذي يهدف إلى تعزيزه وتحويله إلى قطاع متنوع وفاعل.
كما تركز على دعم التحول الرقمي في القطاع المالي، وتقليل استخدام النقد الورقي، وتعد المنصة أحد مكونات منظومة البنية التحتية للمدفوعات الوطنية.
والمنظومة تطورها وتشغلها المدفوعات السعودية التابعة لمؤسسة النقد، بجانب مدى وسداد وسريع؛ حيث تسهم المنصة في دفع عجلة التحول نحو مجتمع أقل اعتمادًا على النقد.