قال الدكتور عوض العمري إنه لا يوجد فرق بين الإنفلونزا وفيروس كورونا من حيث الأعراض، فهي متشابهة.
وأضاف العمري، خلال مداخلة مع برنامج «MBC في أسبوع»، ردا على سؤال حول التفرقة بين كوفيد 19 والادإنفلونزا الموسمية، خاصة في ظل التقلبات الجوية الحالية، قائلا: في هذه الفترة من كل عام تنشط الإنفلونزا، والتي كانت أرقامها ضعيفة جدا بالعام الماضي نتيجة تطبيق الإجراءات الاحترازية ولبس الكمامات.
وأشار إلى عدم صحة المقارنة التي يعقدها البعض بين أعراض الانفلونزا وأعراض كورونا، فلا توجد أي إمكانية للتفريق بين كورونا والانفلونزا، فتقريبا كلاهما لهما نفس الأعراض والتفريق بينهما يكون بعمل مسحة أنفية.
ونصح أي شخص توجد لديه أعراض إنفلونزا أو كورونا، بالاعتقاد أنها كورونا لأنها الأخطر، ويلتزم بالإجراءات الاحترازية ويقوم بعزل نفسه وعمل مسحة، وبعدها سيتأكد ما إذا كان مصابا بأنفلونزا أم كورونا.
وحول الأجسام المضادة وهل تستمر أكثر بعد الجرعة الثالثة المعززة عن الجرعة الثانية، أوضح أنه لا يوجد ما يؤكد استمرار الأجسام المضادة لمدة أطول بعد الجرعة الثانية، لكن المؤكد وفقا لأغلب الدراسات أنه بعد الجرعة الثالثة تستمر الأجسام المضادة من 6-8 أشهر، لكن هل تستمر أكثر من ذلك لسنة او سنتين أو أكثر، فما زال ذلك غير معروف، لكنه أوضح أن شركات الأدوية قامت بعمل دراسات عن ردة الفعل للجهاز المناعي بعد الجرعة الثانية مقابل بعد الجرعة الثالثة، فالأجسام المضادة تزيد إلى 5 أضعاف بعد الجرعة الثالثة مقارنة بالثانية.
وحول تصريح منظمة الصحة العالمية عن أنه بوصول نسبة التلقيح إلى 70-75% سيتم تلاشي هذا الوباء، أكد العمري أن هذا التصريح كان غير منطقي، نظرا للصعوبات الكثيرة للوصول إلى هذه النسبة خاصة في الدول الفقيرة، بل إن هذه النسبة لم تصلها إلا دول بسيطة في العالم، كما ظهرت متحورات من فيروس كورونا قاومت الزيادات في التلقيح.
وعن اعتماد دواء في المملكة لمعالجة الحالات الحرجة المصابة بكورونا، أوضح أن السعودية من أوائل الدول التي استخدمت علاجات كورونا، فجميع الأدوية الموجودة في أمريكا والدول المتقدمة موجودة في السعودية وكذا جميع التقنيات الحديثة لمعالجة هذا المرض موجودة.
اقرأ أيضًا: