نظمت جامعة الملك فيصل اليوم ملتقى ومعرض الحرف اليدوية تحت شعار "إرث مستدام للمستقبل"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، ووكلاء الجامعة وقياداتها وعدد من منسوبيها، ومشاركة مختصين ومهتمين بالحرف والفنون اليدوية بمحافظة الأحساء.
وتضمّن الملتقى برنامجًا علميًا وحواريًا متنوعًا، اشتمل على جلسات حوارية وعلمية وورش عمل متخصصة ناقشت واقع الحرف اليدوية وأبعادها الثقافية والتنظيمية والاقتصادية، ودورها في تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق الاستدامة وتمكين المجتمع، إلى جانب تسليط الضوء على الحرف اليدوية في المملكة وشبه الجزيرة العربية من منظور معرفي وتنموي.
وشهد المعرض مشاركة عدد من كليات الجامعة والأندية الطلابية، إلى جانب عدد من الجهات غير الربحية، حيث استعرض المشاركون خدماتهم ومبادراتهم، إضافة إلى أركان متخصصة قدمت نماذج متنوعة من الحرف اليدوية بمختلف أنواعها، مجسدة ثراء الإرث الثقافي والحرفي وتعزيز ارتباطه بالتنمية المستدامة.
ويأتي الملتقى والمعرض في إطار حرص الجامعة على دعم المبادرات الثقافية والمعرفية، وتعزيز دورها المجتمعي في الحفاظ على الموروث الوطني وتمكين الطاقات الإبداعية، بما يواكب مستهدفات عام الحرف اليدوية 2025، ويسهم في تعزيز حضور الحرف اليدوية وصونها بوصفها تراثًا ثقافيًا أصيلًا.