اختتم مهرجان الزيتون بمنطقة تبوك أمس، فعالياته بعد أن تخطى عدد رواده حاجز الـ 15.000 ألف زائر، وذلك على مدى خمسة أيام.
وحفل المهرجان بالعديد من الأنشطة والبرامج، إذ احتوى على أكثر من ٤٠ جناحاً لمزارعي منطقة تبوك ومحافظاتها ومراكزها، إلى جانب ١٠ أركان للأسر المنتجة، و ١٠ أركان أخرى للقطاعات الحكومية والغير ربحية.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك المهندس هزاع بن الأفنس الرويلي، أن المهرجان الذي جاء هذا العام في نسخته الثالثة، قد جاء مكملاً لسلسلة المهرجانات التي تقيمها وزارة البيئة بالمنطقة، بهدف مساعدة المزارعين على فتح قنوات تسويقية لمنتجاتهم الزراعية لاسيما منتجات الزيتون ومشتقاته والتعريف بها، مشيراً إلى أن المهرجانات الزراعية تعدُّ عاملاً مساعداً ومحفزاً لوضع بصمة إيجابية في مسيرة التنمية الزراعية لخدمة المزارع والمستهلك.
ونوه بما شهده المهرجان من إقبال وتفاعل، متمنياً أن تكون فعاليات المهرجان قد حازت على رضا الجميع، مؤكدا حرص الفرع وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على تقديم أفضل ما يمكن تقديمه ليكون المهرجان علامة فارقة في خدمة المزارع والمستهلك في آن واحد.
وبين المهندس الرويلي أن المهرجان قد قام بعرض أجود أصناف الزيتون الذي تشتهر بإنتاجه المنطقة، وما يستخرج منه من منتجات تحويلية من زيت ومخللات ومخلفات ينتج منها الفحم، حيث حرص الفرع على فحص الزيتون قبل عرضه بالمهرجان للتأكد من مطابقته وجودته، مشيراً إلى سعي فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة على تقديم التسهيلات والدعم الفني والإرشادي لجميع مزارعي المنطقة، لما يمثله الزيتون ومنتجاته من أهمية كبيرة سواء من الناحية الاقتصادية أو الصحية.