بالصور.. ارتفاع حجم الصادرات والواردات بين السعودية والصين بنسبة 4.73% رغم جائحة كورونا

خلال الربع الأول من عام 2020
بالصور.. ارتفاع حجم الصادرات والواردات بين السعودية والصين بنسبة 4.73% رغم جائحة كورونا

أوضح سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة «تشين ويتشينج»، أن حجم الصادرات والواردات ما بين البلدين ارتفع في الربع الأول من عام 2020م بنسبة 4.73%، وذلك رغم جائحة فيروس كورونا.

وأضاف «ويتشينج»، خلال لقاء افتراضي عقده أعضاء مجلس الأعمال السعودي ـ الصيني بمجلس الغرف، أن تداعيات كورونا السلبية لم تؤثر على الشروط والعناصر الأساسية للبلدين في مجال التجارة.

ووفق السفير الصيني، شهد العام الماضي منجزات بحجم التبادل التجاري ما بين بلاده والمملكة؛ حيث سجل حجم التجارة أرقامًا قياسية، مؤكدًا استعداد بكين لدفع العلاقات الاستراتيجية مع المملكة إلى آفاق أوسع وأشمل في المجالات التجارية والاقتصادية بما يحقق تطلعات وأهداف القيادتين.

وأكد السفير الصيني ثقتهم في أن المملكة ستحقق نجاحًا كبيرًا في مواجهة جائحة فيروس كورونا وتداعياته السلبية على الاقتصاد والمجتمع، وذلك بناء على إجراءات احترازية ستسهم في الحد من انتشاره.

واقترح «ويتشينج» أن يسهم القطاع الخاص في البلدين بشكل أكبر في التجارة بمختلف المجالات، مع توفير قنوات تواصل بين الشركات لاستئناف الزيارات المتبادلة، واكتشاف المجالات الجديدة في مجال التجارة والاستثمار بما فيها القطاعات الصحية، والتجارة الالكترونية، والتقنيات الجديدة.

وقال «ويتشينج»، إن خلال الربع الأول من عام 2020م شهد الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين انخفاضا بنسبة 6.1%، بينما في شهر أبريل من العام ذاته تحسن الاستثمار الأجنبي المباشر وسجل ارتفاعا بنسبة 11.8٪.

واستكمل، «ويتشينج»، زاد حجم التجارة بين الصين والدول على طويل الحزام والطريق بنسبة 0.9% في الربع الأول، كما سجل الاستثمار في مجال التكنولوجيا زيادة بنسبة 2.7%.

ومن جهته أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركي الماضي أن حجم التبادل التجاري ما بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية تجاوز في عام 2019م حوالي 78 مليار دولار.

وأوضح «الماضي» أن الصين من أوائل الدول التي تأثرت بجائحة فيروس كورونا المستجد، ولكنها تتمتع باقتصاد قوي ومتماسك لديه قدرة التعامل مع الأزمات المفاجئة، فضلًا عن احتياطات نقدية ضخمة.

وأشار إلى أنه رغم تأثر الاقتصاد الصيني في الربع الأول من عام 2020م؛ بسبب تداعيات فيروس كورونا، فإن تعافيًّا ملحوظًا حدث ويتوقع أن يعود الاقتصاد الصيني تدريجيًّا، كما في مستوياته السابقة بوتيرة اقتصادية مستقرة.

وبين «الماضي» أن الاقتصاد الصيني يعد اقتصاد محرك للعالم وقلب نابض لمكونات الاقتصاد الدولي وهو أول المتعافين من الجائحة، لذلك نأمل أن يتم التعاون مع الصين عبر مبادرات مشتركة مثل رفع القيود على الصادرات، واتخاذ إجراءات لتعزيز تدفقات الخدمات والإمدادات، والحفاظ على سلاسل الإمداد الزراعية.

وبدوره أشاد رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني محمد العجلان بالعلاقات الاستراتيجية للمملكة بجمهورية الصين الشعبية في المجال الاقتصادي والاستثماري التي ساهمت في خدمة قطاع الأعمال بمختلف المجالات وزيادة حجم التبادل التجاري ما بين البلدين.

اقرأ أيضا :

سفير بكين بالرياض: تقدي,م مساعدات سعودية للصين «أقوى رسالة داعمة لمواجهة كورونا»

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa