شدد الأمر الملكي، الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمنع التجول من السابعة مساءً حتى السادسة صباحًا لمدة 21 يومًا للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، على أن يرافق القرار، تطبيق صارم من الأجهزة الأمنية على المخالفين.
وربط الأمر الملكي تطبيق قرار منع التجول بالصرامة، وذلك في سبيل تحقيق أمن وسلامة البلاد والحفاظ على مستقبلها الصحي وعدم تعريضه للخطر، بسبب بعض الفئات غير المبالية بسلامتها وسلامة أهلهم وأحبابهم ومجتمعهم.
ووضع هذا القرار حدًا لتجول الأفراد بمنع مغادرتهم لمنازلهم بعد السابعة مساءً، كإجراء ضروري وصارم؛ وذلك بعد اكتشاف السلطات الصحية في المملكة وجود حالات مصابة بفيروس كورونا نتيجة عدم التزام أصحاب هذه الحالات بدعوات الالتزام في المنازل، وقيامهم بالمشاركة في مناسبات اجتماعية، ما أدى إلى إصابات عديدة بكورونا نتيجة المخالطة بأشخاص مصابين بالمرض.
ويعد الأمر الملكي الكريم بمنع التجول إجراءً عالميًا متبعًا ومهمًا بهذه المرحلة في ظل مواجهة سرعة انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي يستدعي رفع روح المسؤولية لدى الجميع في إبداء أقصى درجات التعاون مع أجهزة الدولة المستنفرة لمواجهة فيروس كورونا.
إجراءات أمنية ضد المخالفين لقرار منع التجول
السعودية مثل غيرها من دول العالم التي تمر بظروف دقيقة وحساسة لمواجهة كورونا، ما يتطلب اتخاذ كل إجراء يضمن عدم التأثير على الجهود الحكومية الرامية لمحاصرة الفيروس ووضع حد لانتشاره.
وينتظر أن يرافق قرار منع التجول، تطبيق صارم من الأجهزة الأمنية على المخالفين، بهدف تحقيق أمن وسلامة البلاد والحفاظ على مستقبلها الصحي وعدم تعريضه للخطر.
ويأتي ذلك بعد تسبب بعض الفئات المحدودة غير المبالية بسلامتها وسلامة مجتمعها، في تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وبالتالي تعريض كل من يخالطونهم من أهل وأقارب وزملاء بالعمل لخطر الإصابة بالفيروس، وما يترتب عليه من نشر الفيروس وسط قطاعات عريضة من المجتمع وتعريض البلاد للخطر.