يُسَجِّل تاريخُ الأمم، مواقف مشرِّفة لشخصيات تكرِّس حياتها لصالح أوطانها؛ فما كان من شعوبها إلا أن بادلوها حبًا بحبٍ وعطاءً بشعبية صادقة.
الأميرُ مُحَمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أحد تلك الشخصيات التي أعادت اكتشاف المزايا النوعية لبلد ذي قيمة تاريخية ودينية كبرى، جعلته مصدر إشعاع حضاري وروحي للعالم.
ويجدد تأكيد ذلك المعنى، استطلاع الرأي الذي أجراه مركز الأبحاث الأسترالي حول اختيار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «الأعلى شعبية» بين زعماء العالم.
وأمام تغييرات نوعية، شهدت المملكة خلال 6 أعوام العديد من الإصلاحات الجذرية الكبيرة التي تتناغم مع رؤية المملكة 2030 وطموحات شعب يصف ولي العهد همته بأنها مثل «همة جبل طويق».
تتفرَّد المملكة بما تعيشه من الإصلاحات الهيكلية، بعوامل قوة اقتصادية هائلة بعد أن باتت استراتيجيات الاقتصاد لديها قائمة على «تنويع مصادر الدخل»، المحرك الأساسي لدفة التوجهات الناجحة.
باتت عبقرية الموقع الجغرافي والمكانة الحضارية للمملكة حاضرة بقوة في قطاعات السياحة والترفيه، بما يميز تلك البلاد من تاريخ أعادت التغييرات التي تمر بها، تسليط الضوء عليه من قبل الباحثين في مجالي التاريخ والآثار.