قال استشاري الطب النفسي أسامة نعيمي، إن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، يصنف نوعا من الإدمان.
وأوضح في تصريحات لقناة العربية، أن الجمعية الأمريكية للطب النفسي تصنف الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي نوع من الإدمان السلوكي.
وأضاف نعيمي، أن من يقاطع وسائل التواصل الاجتماعي يحاول في استعادة الجزء المسلوب من وقته الضائع ومن رفاهيته المربوطة بأشياء قد يكون معظمها غير حقيقية.
وأشار إلى أن هناك اتفاقا حول أن ما يعرض على وسائل التواصل الاجتماعي ليس بالضرورة أن يكون حقيقيا، حتى لو عرضه متخصصون.
وشدد على ضرورة فلترة ما يعرض على وسائل التواصل، مشيرا إلى أنه خلال فترة انتشار الجائحة كان هناك تنبيه من استقبال المعلومة من تلك المصادر.
