أكد المتحدث الرسمي للأمن العام العميد سامي بن محمد الشويرخ أنه إشارة إلى نظام مكافحة التسول القاضي بحظر التسول بصوره وأشكاله كافة، مهما كانت مسوغاته، فإن الجهات الأمنية المختصة باشرت مهامها بالقبض على كل من يمارس التسول وإحالته إلى الجهة المختصة للتحقيق في مخالفات النظام، لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة في حقه.
وأهاب بجميع المواطنين والمقيمين بتوجيه صدقاتهم عبر الوسائل النظامية التي تضمن وصولها إلى المحتاجين، وعدم التشجيع على امتهان التسول.
وأكد العميد سامي الشويرخ، أنه سيتم تطبيق العقوبات المقررة على من يقبض عليه وهو يمتهن التسول أو من يحرضه أو يتفق معه أو يساعده أو يدير ذلك بأي صورة كانت، وهي السجن مدة لا تزيد على (سنة)، أو بغرامة لا تزيد على (مائة) ألف ريال، أو بهما معًا، إضافة إلى إبعاد كل من عوقب، بموجب نظام مكافحة التسول من غير السعوديين عن المملكة بعد انتهاء عقوبته وفق الإجراءات النظامية المتبعة، ويمنع من العودة للمملكة.
ودعا إلى المبادرة بالإبلاغ عن المتسولين على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) في جميع مناطق المملكة.
كانت النيابة العامة، حذرت من امتهان مهنة التسول، في الأماكن العامة أو المحال الخاصة أو في وسائل التقنية والتواصل الحديثة، مشيرة إلى أن العقوبات الحبس والغرامة المالية.
وقال الحساب الرسمي للنيابة العامة عبر موقع «تويتر»: «المتسول»: من يستجدي للحصول على مال غيره دون مقابل أو بمقابل غير مقصود بذاته نقداً أو عيناً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في الأماكن العامة أو المحال الخاصة أو في وسائل التقنية والتواصل الحديثة، أو بأي وسيلة كانت».
وأوضح أن ممتهن التسول هو كل من قبض عليه للمرة الثانية أو أكثر يمارس التسول، مشيرة إلى أنه يحظر التسول بصوره وأشكاله كافة، مهما كانت مسوغاته.