«مملكة الخير».. نهر يتدفق من المساعدات الإنسانية على مدار 90 عامًا

اليمن في المقدمة تليها فلسطين
«مملكة الخير».. نهر يتدفق من المساعدات الإنسانية على مدار 90 عامًا

منذ تأسيس المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- عام 1351هـ/1932م، لم يقتصر خير المملكة على أبنائها فقط، وإنما امتد هذا العطاء معظم أرجاء العالم، حيث تحرص قيادة المملكة على تقديم  المساعدات الإنسانية والتنموية والخيرية من منح وقروض ميسرة لكل دول العالم دون تمييز على أساس لون أو دين أو عرق.

وخير المملكة الذي يصفه الكيثيرون بالنهر المتدفق من المساعدات وضع المملكة ضمن أكبر 10 دول في العالم تقديماً للمساعدات الإنسانية؛ حيث تجاوزت قيمة المساعدات الإنسانية السعودية، خلال العام الجاري 7.6 مليار دولار، وفق أخر إحصاء لمنصة المساعدات السعودية التابعة لـ »مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية«.

فيما بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة على مدار تاريخها نحو 48.27 مليار دولار ما يوازي 181.01 مليار ريال سعودي، بحسب الموقع الإلكتروني لمنصة المساعدات السعودية. 

وفق المنصة، جاءت اليمن في مقدمة الدول المستفيدة من المساعدات الإنسانية السعودية بـ3.1  مليار دولار خلال العام الجاري، بينما بلغ إجمالي المساعدات منذ 2014 نحو 17 مليار دولار، تلتها فلسطين بنحو ملياري دولار خلال العام الجاري، ثم سوريا بما يزيد عن 598 مليون دولار، ثم العراق 5.3 مليون دولار، والبوسنة والهرسك 386 مليون دولار، ثم باكستان 210 ملايين دولار، والصومال 166 مليون دولار، ودول متعددة 89 مليون دولار، واندونيسيا 74 مليون دولار، وفي المرتبة العاشرة جاءت بنجلاديش بـ60 مليون دولار.

وتقدم المملكة هذه المساعدات للدول الشقيقة والصديقة دون تمييز، فضلاً عن المشاريع التنموية  المتعددة التي أقامتها السعودية لمساعدة المحتاجين حول العالم.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، كانت المملكة في مقدمة الدول التي مدت العون للأشقاء في لبنان جراء انفجار مرفأ بيروت، حيث تعليمات القيادة  بإقامة جسر جوي لتقديم المساعدات العاجلة للأشقاء اللبنانيين، شاملة أطنان من الأدوية، وأجهزة علاج الحروق، والمحاليل الطبية والكمامات، والقفازات والمعقمات، إلى جانب الخيوط الجراحية، والسلال الغذائية والدقيق والتمور، والمواد الإيوائية مثل الخيم والبطانيات والفرش والأواني.

ولم تقتصر المساعدات الإنسانية على مساعدة الدول، بل قامت بتقديم مساعدات مالية للمنظمات الدولية والهيئات الدولية فبلغت 524 مشروعاً استفادت منها 50 جهة بمبلغ إجمالي: 216 مليار دولار أمريكي (810 مليارات ريال سعودي)، وذلك بحسب منصة المساعدات السعودية. 

وبحسب المنصة، كانت أعلى الجهات المستفيدة الأمم المتحدة بعدد 46 مشروعاً بقيمة: 309.376.578 مليون دولار، فيما جاء البنك الآسيوي للإستثمار في المركز الثاني، حيث حظي بمشروعين بقيمة: 305.340.267 مليون دولار، وفي المركز الثالث جاء الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بثلاثة مشاريع قيمتها: 238.601.600 مليون دولار، وفي المركز الرابع جاءت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول. الخليج العربية بـ 23 مشروعًا بقيمة: 225.849.264

فيما جاء بالمركز الخامس البنك الإسلامي للتنمية بـ 5 مشاريع بقيمة: 173.471.467 مليون دولار أمريكي.

اما بالنسبة لخدمات الزائرين (اللاجئين) داخل المملكة، فكانت بمبلغ إجمالي 1.373 مليار دولار أمريكي، استفادت منها عدة جنسيات في مقدمتها الجنسية اليمنية بمبلغ: 8.617.386.222، تلتها الجنسية السورية بمبلغ 5.056.683.550، من ثم الجنسية الرهونجية بمبلغ: 60.587.209.

ومنصة المساعدات السعودية أسسها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقا إعداداها لتسجيل المشاريع والمساهمات الإنسانية والتنموية والخيرية بناء على المعايير الدولية في التسجيل والتوثيق المعتمدة لدي لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية DAC-OECD، ومنصة التتبع المالي للأمم المتحدة UNFTS، ومبادئ الشفافية الدولية (IATI).

وتتراوح المساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية بين مساعدات نقدية وعينية تقدم في شكل منح إنسانية وخيرية وقروض ميسرة لتشجيع التنمية، كما تشتمل بيانات المساعدات مبالغ مدفوعة وإلتزامات مالية تدفع لاحقاً.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa