اختتم مجلس شباب القصيم، مساء أمس الجمعة، فعاليات ملتقى شباب الوطن، الذي أقيم على مدى سبعة أيام؛ برعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز رئيس مجلس شباب القصيم، بمركز الملك خالد الحضاري.
وحظي الملتقى بحضور كثيف من الزوار والمسؤولين طوال فترة إقامته؛ للاطلاع على المعارض المشاركة والرياديين والرياديات، الذين يستعرضون من خلال 50 معرضًا، عددًا من المبادرات المقامة من قبل إمارة المنطقة وتجارب الرياديين وخبراتهم العملية، وكذلك الجهات الحكومية والأمنية والرياضية والمتضمنة جهود الشباب بالمنطقة وركن تعزيز الأمن الفكري وعرض للأعمال الاجتماعية والتطوعية، التي يبذلها شباب المنطقة.
من جهته، أوضح أمين مجلس شباب القصيم دهش الدهش، أن الملتقى عمل على تطوير مهارات وقدرات الشباب، من خلال الورش التدريبية واللقاءات، التي قدمها مختصون وخبراء في التمكين والتطوير لتحفيز الشباب واستثمار طاقاتهم؛ حيث أتاح الملتقى لزواره فرصة التعرف على الخدمات، التي يقدمها القطاع الحكومي، وكذلك المبادرات النوعية والأعمال الإنسانية، التي يتبناها عدد من الجهات دعمًا وتحفيزًا للشباب لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأضاف الدهش، أن الملتقى احتضن مبادرات وابتكارات شباب المستقبل، الذين استعرضوا مهاراتهم في الابتكار والإبداع المعرفي والتقني، كما تخلله توقيع اتفاقية وتتويج مجلس شباب القصيم؛ كشريك استراتيجي لمؤسسة محمد بن فهد كأول مجلس على مستوى المملكة.
وقدَّم الدهش الشكر والتقدير لأمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي، لدعهما المستمر للشباب، ولجميع المشاركين والمنظمين للملتقى، داعيًا الله التوفيق والسداد للجميع.