بمناسبة ذكرى الاحتفال باليوم الوطني التسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية، أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية عبدالله بن سعد الغريري أمس الأول بمقر السفارة، حفلًا افتراضيًّا (عن بُعد) امتثالًا للإجراءات الاحترازية والوقائية، وكذلك تمديد حالة الطوارئ الصحية التي اتخذتها السلطات المغربية بسبب جائحة كورونا فيروس كورونا "كوفيد 19".
وألقى السفير كلمة بهذه المناسبة الوطنية الغالية عبر من خلالها عن أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى الشعب السعودي الكريم، متمنيًا للمملكة المزيد من التقدم والازدهار والرفعة في ظل قيادتها الحكيمة.
وحول العلاقات السعودية المغربية أشار في كلمته إلى ما يربط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه الملك محمد السادس -يحفظهما الله- من علاقات أخوية وطيدة، وما يربط البلدين وشعبيهما الشقيقين من علاقات تاريخية واستراتيجية قوية ومتجذرة في العمق في جميع المجالات، متمنيًا للبلدين الشقيقين مزيدًا من التقدم والازدهار والمنعة، وأن يديم عليهما نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين.
تم خلال الحفل عرض كلمة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية، كما تم عرض شريط وثائقي سلطت فيه الأضواء على النهضة التنموية الهامة التي تشهدها المملكتين على جميع الأصعدة، وتم تقديم (أوبريت) عن مناطق المملكة العربية السعودية وتراثها.
وقد اقتصر حضور الحفل على منسوبي السفارة والملحقيات التابعة لها (العسكرية والثقافية والتجارية) والمدارس السعودية بالرباط.
