أكد الكاتب والمحلل السياسي فهيم الحامد، أن المملكة اليوم تنوع علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية وتنظر إلى المخرجات الجماعية من خلال القمة الخليجية ورابطة الآسيان.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه لا يخفى على الجميع قوة وتأثير دول الآسيان، سواء في الجانب الاقتصادي أو التجاري أو الاستثماري.
وأشار الحامد إلى أن المملكة تتجه إلى الغرب وإلى الشرق بحسب مصالحها الإستراتيجية، موضحا أن هذه إحدى مخرجات زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال مشاركته في قمة الآسيان في بانكوك كضيف شرف.
ولفت الحامد إلى أن المملكة تدرس خطواتها بشكل جيد وتعي تماما كيف يمكن تعظيم هذه المشتركات، موضحا أن البيان خارطة طريق محوكمة وفق آليات وإستراتيجيات تحقق الأهداف الإستراتيجية الاقتصادية والتجارية وكذلك السياسية.
