

وقّعت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة اتفاقية تعاون مع جامعة القصيم، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأكاديمية والعلمية في مجالات الخدمات الاستشارية والتطويرية والابتكار باستخدام التقنيات الحديثة والناشئة، بما يسهم في تطوير قطاع الطاقة في المملكة.
ووقّع الاتفاقية عن المدينة مدير مكتب إدارة البيانات سوزان كتموره، فيما مثّل جامعة القصيم عميد كلية الهندسة الدكتور فهد الصنيدح.
وتتضمن الاتفاقية تفعيل برامج ومبادرات داعمة للابتكار وريادة الأعمال، وإجراء دراسات وأبحاث متخصصة في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة، إضافة إلى دعم المشاريع الناشئة وإنشاء حاضنات أعمال، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية وورش عمل في مجالات الابتكار المفتوح والتحول الرقمي، وإنشاء مختبرات بحث وابتكار مشتركة لتطوير التقنيات الحديثة واختبارها.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الإمكانات والخبرات المشتركة بين الجانبين بما يخدم مصالحهما، ويعزز جهود توطين البحث والابتكار في التقنيات الناشئة، إلى جانب توفير الدعم الفني والبحثي للمشاريع المشتركة وتبادل البيانات والدراسات، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه وطني لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والعلمية، وتطوير حلول مبتكرة تخدم قطاع الطاقة، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تمكين منظومة البحث والتطوير ودعم الابتكار الوطني.