أكد الرئيس ويفيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل، أن القمة «السعودية - الأفريقية»، هي القمة الأولى من نوعها، وتشكل نقلة محورية حيوية بين المملكة، والدول الأفريقية, مشيرًا إلى أنها فرصة لتناول القضايا المهمة, مشيرًا إلى أن المملكة شريك قوي ويمكن للجانب الأفريقي أن يعتمد عليه لنقل الصناعات الطموحة لمجابهة التغير المناخي والعمل على استكشاف مجالات التعاون المشترك.
وبيّن في كلمته التي ألقاها خلال القمة السعودية الأفريقية المنعقدة في الرياض , أن التعاون الأفريقي السعودي يتمثل في اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، لتوفير فرص فريدة لتعزيز التجارة، لتعزيز ودعم النمو الاقتصادي والاستثمار.
وأوضح أن «جمهورية سيشل تقدر الدعم المتواصل من المملكة في عدة قطاعات»، مسلطًا الضوء على الآثار السلبية للأزمة المناخية على سيشل وغيرها من الدول الساحلية الأخرى التي تمتد إلى الأمن الغذائي والتحديات الاجتماعية الاقتصادية في القارة بكاملها وما وراءها.