أنهت مؤسسة الملك فهد الخيرية مؤخراً، تنفيذ مشروع استبدال نظام التكييف بجامع الملك فهد بن عبد العزيز (رحمه الله) بالدمام، بتكلفة تقدر بأكثر من ثلاثة ملايين ريال.
الجامع يقع في منطقة السوق بمدينة الدمام، ويتسع لـسبعة آلاف مصلٍ، ويعد من أكبر جوامع المنطقة الشرقية من حيث المساحة. ويعتبر جامع الملك فهد، الذي يتوسط المنطقة التجارية المركزية في الدمام، قبلة لكثير من المصلين من مرتادي المنطقة التجارية حوله.
كما يشهد الجامع حلقات بعد كل صلاة جمعة تضم جمعاً غفيراً من أبناء الجاليات المسلمة لترجمة ما جاء في خطبة الإمام من أحاديث نبوية وآيات قرآنية ونصائح، ليتم تداول الخطبة ومناقشتها والرد على استفسارات مَن يلتفون حول شخص من أبناء جلدتهم يجيد العربية فيسهل عليه التعريف بما جاء في خطبة الجمعة.
ويأتي إلى جامع الملك فهد بن عبد العزيز مصلون وحّدتهم قبلة واحدة، فالمنطقة التي يقع فيها الجامع أو ما تُعرف بمنطقة السوق تعتبر منطقة حيوية، لذا فهو عادة ما يشهد ازدحاماً كبيراً من قِبل المصلين، خاصة خلال أداء صلاتَيْ العشاء والتراويح.
وافتتح الجامع الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية آنذاك قبل أكثر من خمسة وعشرين عاماً تقريباً، وروعي في بنائه تطوير الموقع العام له، وتوفير مواقف للسيارات ويبلغ ارتفاع قبة الجامع ثلاثون متراً، مقابل ستون متراً للمآذن. ويضم الجامع دوراً للميزانين بمساحة إجمالية قدرها ألف وخمسمئة متر مربع لاستيعاب أكبر عدد من المصلين واستغلالها مصلى للنساء خلال شهر رمضان والأعياد.
يذكر أن الجامع تم افتتاحه في العام 1419هـ، ومنذ ذلك الحين والجامع يؤدى فيه الصلوات الراتبة والجمع بالإضافة إلى صلاة الاستسقاء والأعياد.