‏«الالتزام البيئي» يستقبل أكثر من 17 ألف بلاغ واستفسار بيئي خلال الربع الأول من 2024 ‏

‏«الالتزام البيئي» يستقبل أكثر من 17 ألف بلاغ واستفسار بيئي خلال الربع الأول من 2024 ‏

تجاوب المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، خلال الربع الأول من العام الجاري، مع أكثر من 17 ألف مكالمة ‏عن طريق رقم الاتصال الموحد 988، كان معظمهما لاستفسارات من ملاك المنشآت التنموية للتقديم أو متابعة إصدار ‏التصاريح البيئية، فيما بلغت البلاغات البيئية من المواطنين والمقيمين أكثر من 1508بلاغات عن تلوث لجودة الهواء ‏أو الماء أو التربة. ‏

وكشف تقرير إدارة رعاية العملاء، أن «بلاغات التجاوزات البيئية داخل النطاق العمراني تركزت حول انتشار الروائح ‏الكريهة الناتجة عن الاستخدامات غير السليمة للصرف الصحي أو مرادم النفايات الموجودة في الأماكن غير ‏المخصصة لها، حيث شكلت البلاغات من هذا النوع نحو 60% من البلاغات المقدمة خلال الشهور الثلاثة الأولى من ‏العام الجاري».‏

فيما وصل للرقم 988 بلاغات تركزت حول انبعاثات للأدخنة ناتجة عن منشآت أو حرائق، وشكلت هذه الشكاوى نحو ‏‏44% من البلاغات الواردة، وفي السياق ذاته انخفضت نسب بلاغات التلوث بالزيوت والردم والتجريف، أو الصرف ‏الصحي والتلوث الكيمائي، وتراوحت نسب المبلغين عن هذه الأنواع من التجاوزات البيئية بين 12 و21% من عدد ‏المكالمات الواردة.‏

وأشار التقرير إلى أن «مفتشي المركز تعاملوا مع كافة التجاوزات البيئية وفق ما نصت عليه لوائح النظام، مؤكداً أن ‏كافة البلاغات يجري العمل على معالجتها والتعامل مع الآثار السلبية الناتجة عنها ومعاجلتها خلال 3 أيام عمل كحد ‏أقصى».‏

وتوزعت البلاغات البيئية جغرافياً على مناطق المملكة، حيث شكلت المنطقة الشرقية 23% من البلاغات الواردة، ‏فيما بلغت نسبة المبلغين من منطقة الرياض نحو 17%، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ14%، ثم المنطقة الجنوبية بواقع ‏‏10%، فيما تلقت منطقة المدينة المنورة العدد الأقل من البلاغات بنسبة 6.97%.‏

يشار إلى أن مركز الالتزام البيئي يتلقى على مدار الساعة البلاغات عن التجاوزات أو الطوارئ البيئية، بالإضافة إلى ‏كافة الاستفسارات من أصحاب المنشآت ذات الأثر البيئي والجهات المعنية، ويتم استقبال هذه البلاغات عبر الرقم ‏الموحد 988، ومن ثم تقييمها لتحديد درجة الأهمية والطوارئ، والتأكد من صحة المعلومات المقدمة، وأخيراً يتم ‏تحليل البيانات وتصنيف البلاغات وفقاً لنوع المخالفة وموقعها وتأثيرها والعمل على معالجتها فوراً.‏

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa