أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز حملة توعوية لمكافحة التبغ انسجامًا مع الحملة الوطنية لمكافحة التبغ، تستهدف إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، والمساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من عواقب التبغ المدمرة صحيًا.
وفعّلت الجامعة عبر حساباتها في الإعلام الاجتماعي والمواقع الإلكترونية في قطاعاتها حملة مكافحة التبغ بأعمال توعوية وتثقيفية موجّهة لفئة الشباب سعيًا إلى رفع التوعية بمخاطر التبغ وأضراره.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الجامعة الدكتور مصعب الحربي أن الجامعة تتطلع دائمًا إلى توفير بيئة صحية وآمنة خالية من التدخين داخل الحرم الجامعي، مضيفًا أن الحملة تتضمن محاضرات توعوية حول أضرار التدخين من الناحية الصحية والاجتماعية وكذلك تأثير هذه العادة السلبية على المحيطين بالمدخن، منوّهًا إلى أن هناك العديد من القطاعات المشاركة بينها الوقف العلمي والإدارة العامة للمسؤولية المجتمعية ومركز تعزيز الصحة وغيرها من القطاعات.
وأشار إلى أن الحملة خطوة مهمة تأتي في سياق المسؤولية الاجتماعية التي تضطلع بها الجامعة تجاه المجتمع، لافتًا إلى أهمية الشراكات التي تعمل على تدعيم وتعزيز مثل هذه الحملات إذ تتعاون الجامعة مع الجمعية العلمية السعودية لمكافحة التبغ وغيرها من الجهات لتحقيق الأهداف المنشودة.
وبيّن أن الجامعة ممثّلةً في المستشفى الجامعي افتتحت عيادة الإقلاع عن التدخين لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن هذه الآفة، تُقدّم الخدمات العلاجية سلوكيًا ودوائيًا، متمنيا أن تسهم هذه الحملة في الوصول إلى الهدف الذي تسعى لتحقيقه للقضاء على ظاهرة التدخين التي تهدد بخطرها كافة فئات المجتمع.
