قال المحامي والمستشار القانوني، محمد التمياط، إن ضرب الأخ الكبير لأخيه الصغير، يُعتبر جريمة يعاقب عليها النظام عقوبة تعزيرية.
وأضاف التمياط، لـ«عاجل»، أن المتضرر بإمكانه التوجه مباشرة إلى قسم الشرطة، أو الاتصال بالدوريات الأمنية في حال وقوع المشاجرة، وتحرير محضر بذلك، وبعد ذلك تُحال إلى النيابة العامة، وبعدها إلى المحكمة المختصة من أجل تقرير العقوبة المناسبة في حق المدعي عليه، وهي من العقوبات التعزيرية، التي يُترك تقديرها للقاضي حسب الضرر الناجم، وقد تكون سجنًا أو غرامة مالية أو تعهدًا.
وأشار المستشار القانوني، إلى أن ضرب الأخ الأكبر لأخيه الأصغر منه، ما دون سن الثامنة عشرة، أو تهديده، من الأفعال المجرّمة والمحظورة، سواء في الدين الإسلامي أو الأنظمة.
وتابع: «في حال وجود مثل هذه الحالات، يستطيع المتضرر التواصل مع مركز تلقي البلاغات: المركز المخصص في وزارة الشؤون الاجتماعية لتلقي البلاغات الهاتفية عن حالات الإيذاء على مستوى المملكة».
وأكمل التمياط: «وفي حال وجود جناية، يتم بعد ذلك عن طريق أقسام الشرطة، وتحال إلى النيابة العامة للتحقيق، وبعد ذلك للمحكمة المختصة من أجل تقرير العقوبة المناسبة».