واصل مطار الملك فهد الدولي منجزاته النوعية وفق خططه الموضوعة مسبقا لتحقيق مستهدفاته بناء على المواعيد والجداول الزمنية الثابتة، فضلا عن النتائج المتعلقة بالبنية التحتية في المطار التي وصلت إلى أرقى مستوياتها بالمقارنة بغيره من المطارات العالمية.
وتوثق لغة الأرقام وحدها الإنجازات التي تحققت في مطار الملك فهد الدولي والذي وصل عدد الرحلات الجوية فيه إلى أكثر من 46 ألف رحلة، بزيادة وصلت نسبتها إلى 14% وذلك بالمقارنة بذات المدة من العام السابق عليه، وهو ما يعكس مزيدا من الجهود النوعية المبذولة لتحقيق أقصى معدلات كفاءة التشغيل.
ولا تقتصر إنجازات المطار باعتبارها ضمن إنجازات قطاع النقل الجوي في المملكة؛ لكنها تتسق أيضا مع إنجازات مماثلة في قطاعات موازية تتصدرها السياحة والترفيه والتجارة، وذلك بالتوازي مع التوجهات الشاملة بشأن إعداد تلك القطاعات للحصول على مزيد من المستويات المتقدمة عالميا.
ويوفر المطار تجربة سفر آمنة وممتعة للسائحين والزائرين القادمين من مختلف دول العالم إلى المملكة والتي عملت على توفير تأشيرات مناسبة لمختلف السائحين الراغبين بالاستمتاع بالوجهات السياحية الفريدة في المملكة، وفق الخطط الموضوعة مسبقا للارتقاء بالقطاعين السياحي والفندقي.
يترجم قوة البنية التحتية في المطار والضمانات القائمة بموجب عمل المنظومة الحالية لإدارته، والتي تضع تحقيق تجربة سفر ممتعة وآمنة للمسافرين على رأس أولياتها، بالإضافة إلى الارتقاء بالخدمات الرقمية والخدمات المؤتمتة.
أتي اختيار أكبر شركات الطيران العاملة لمطار الملك فهد الدولي متوازيا مع التقييمات النوعية التي يباشرها الخبراء المحايديون في مجال الطيران، وهي التقييمات التي يصدر بناء عليها قرارات التعاقد معه باعتباره ضمن قائمة المطار العالمية الأكثر أمانا.
كذلك سجل عدد شركات الطيران العاملة في مطار الملك فهد الدولي 42 شركة طيران، بينما كانت عدد الشركات المسجلة العام الماضي 37 شركة وتجدد تلك الزيادة مدى التطور الذي طال جميع الخدمات في مطار الملك فهد.