يوم الخليف يعود كما كان قبل الجائحة.. عادة نساء أهل مكة في يوم عرفة

يوم الخليف يعود كما كان قبل الجائحة.. عادة نساء أهل مكة في يوم عرفة

رجعت العادة السنوية التي تقوم بها نساء مكة المكرمة، والتي يطلق عليها اسم "يوم الخليف" كما كانت قبل جائحة كورونا.

وفي يوم عرفة، التاسع من ذي الحجة من كل عام، يكتظ المسجد الحرام باللون الأسود في مشهد عباءات النساء التي تملأ ساحات الحرم، للطواف بالكعبة المشرفة وتناول وجبة الإفطار، في فرصة نادرة لخلوّ الحرم من زحام الحجاج والمعتمرين، فهي فرصة لا تتكرر كثيرا في بقية العام للنساء، لتقبيل الحجر الأسود والمسح عليه، والدعاء عند الملتزم بحرية أكبر، والبقاء جوار الكعبة المشرفة لفترات طويلة من اليوم، ومن ثم الذهاب إلى منازلهن لإحياء "يوم الخليف"، مرددين "يا قيسنا يا قيسنا.. هيا تعالوا بيتنا.. نسقيكم من شربيتنا".

حيث شهد المسجد الحرام اليوم توافد أعداد كبيرة من المصلين والمعتمرين الصائمين الذين فضلوا صيام يوم عرفة في المسجد الحرام والإفطار بالقرب من الكعبة المشرفة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa