قالت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، إن الإدمان يؤدي إلى السعي القهري للممنوعات واستخدامها بالرغم من عواقبها، ويسبب تغييرات وظيفية في دوائر الدماغ التي تنطوي على التوتر، والتحكم في النفس.
وأوضحت، أن سلسلة الإدمان تبدأ بتجربة المخدر، ومن ثم التعود على التعاطي والاعتماد عليه، قبل السعي إليه إجباريًا، مضيفة أن الشخص يصبح بعدها لديه رغبة استمرار التعاطي، على أن يواظب عليه بانتظام، ومن ثم يزيد الجرعات.
وأوضحت أن هناك عوامل أسرية تدفع للتعاطي، 40% بسبب التوبيخ، و32% نتيجة العنف، و29% لعامل التسلط، و25% لقسوة الأب.
وكشفت عن أن العلامات التي تدل على التعاطي تتمثل في الغياب المتكرر عن العمل أو المدرسة، والهيجان والانفعال الحاد عند النقاش، ووجود تغيرات في المظهر الخارجي، وظهور مخلفات السجائر.