قالت معلومات، اليوم الخميس: إنَّ وزارة التعليم تتَّجه لتطبيق «التعليم الشامل»، على طلاب التربية الخاصة.
وتسهم هذه الخطوة في تحقيق نتائج متعددة، لاسيما التسهيل على الطلاب وفق برنامج تربوي فردي يتم تصميمه وفق الاحتياجات.
وتلبِّي هذه الخطوة احتياجات جميع المتعلمين ضمن مدارس التعليم العام، عبر الاستشارة والعمل الجماعي لفريق متعدِّد التخصصات.
وحققت مبادرة دمج الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام نتائج إيجابية واضحة عند تطبيقها.
وتضم هذه الفئة «الصم.. التوحد.. الفكرية.. المكفوفين.. ذوي صعوبات التعلم، واضطرابات التواصل».
وتتبنى الوزارة خطة تشغيلية وبرامج لتربية وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل على متابعة تنفيذها وتقويمها بعد إقرارها.
وتركّز الوزارة على تفعيل برامج دمج التربية الخاصة في مدارس التعليم العام والمنفذة من قبل إدارات التعليم في المناطق والمحافظات.
كما تقوم الوزارة بوضع السياسات والإجراءات والتعليمات التي تخدم العملية التربوية والتعليمية لذوي الإعاقة.
وتحدّد الوزارة شروطًا لقبول الطالب المحول من التعليم العام إلى التربية الخاصة، حيث يسجل في الصف الذي كان يدرس فيه.
وفي حالات أخرى تحددها الوزارة يتم تسجيله في الصف الملائم لقدراته، وتصمم له خطة تربوية فردية تلبي احتياجاته التربوية الخاصة.
