بدأ منذ قليل عملية فصل التوأم الليبي «أحمد ومحمد»؛ وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
وقال الدكتور عبدالله الربيعة –وفقًا لقناة 24 السعودية- إن التوأم السيامي الليبي «أحمد ومحمد» حالتهما مستقرة، مضيفًا أنه تم إجراء الفحص المبدئي وهما جاهزان للعملية.
وأكد الربيعة أن الروح المعنوية للفريق الطبي عالية، مشيرًا إلى أن العملية الجراحية من المتوقع لها أن تستغرق 15 ساعة، وتنفذ على 11 مرحلة، ويشارك فيها 35 مختصًّا.
وكان المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة؛ أوضح في تصريحات سابقة أن التوأم السيامي يلتصقان من أسفل الصدر والبطن والحوض، كما يشتركان في أسفل الجهاز الهضمي والجهاز البولي والتناسلي وفي حوضٍ واحد.
وأشار الربيعة إلى أن للتوأم طرفًا سفليًّا واحدًا لكل منهما، وطرفًا سفليًّا ثالثًا مشتركًا ومشوهًا بينهما، وأنهما وُلدا دون فتحة شرج؛ ما استدعى الفريق الطبي في ليبيا إلى إجراء عملية لإحداث فتحة إخراج مؤقتة.
ويعد هذا التوأم الحالة (107) التي وردت من (21) دولة جرت دراستها في البرنامج السعودي الوطني لفصل التوائم. وفي حالة إجراء عملية الفصل لهما فسوف تصبح هذه هي الحالة رقم (48) في واحدة من أكبر برامج عمليات فصل التوائم السيامية في العالم.
