أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" مشاركتها في التجارب التي يقدمها رائدا الفضاء السعوديان؛ علي القرني، وريانة برناوي، داخل محطة الفضاء الدولية، مع طلبة التعليم العام داخل مؤسسة "موهبة".
وتمتد هذه التجارب مدة 3 أيام، وبشراكة استراتيجية مع الهيئة السعودية للفضاء، ضمن تجربة "بيئة الجاذبية الصغرى"، الهادفة إلى تعزيز الوعي المعرفي لدى الطلبة بعلوم الفضاء ومجالاته.
وتستهدف التجارب تعزيز الوعي المعرفي لدى الطلبة بعلوم الفضاء ومجالاته عبر برامج إثرائية وتدريبية نوعية، بمشاركة أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم، للتعرف على محطة الفضاء الدولية، والتواصل المباشر واللحظي مع رائدي الفضاء السعوديين في رحلتهما إلى الفضاء ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء.
ويقدم رواد الفضاء، خلال هذه الرحلة، بعض الإجابات لطلبة التعليم العام، إضافة إلى القيام بـ3 تجارب علمية، تُسهم في التوسع العلمي والأبحاث بجميع تخصصاتها، وذلك عبر الاتصال اللاسلكي وأجهزة الاتصال عالية الالتقاط، لضمان جودة الصوت والصورة.
وتركز التجربة الأولى التي أقيمت اليوم، على انتشار الألوان السائلة، باستخدام مواد لزجة متعددة لمقارنة الأشكال والسرعة المرئية في الفضاء، وتستهدف طلاب وطالبات الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية.
وتقام التجربة الثانية غداً، على الطائرة الورقية الفضائية، لتحديد آثار الجاذبية الصغرى باستخدام الطائرة الورقية، مستهدفةً طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة.
وتركز الثالثة التي تقام بعد غد، بمشاركة طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، على تجربة أنماط انتقال الحرارة في الأرض مقارنة بالفضاء، لتمكين الطلبة من اكتشاف التباين الزمني في نقل الحرارة وأنماطها في الفضاء.