تشهد مراكز التموينات الغذائية الكبرى والمحال التجارية بالمدينة المنورة خلال الفترة الصباحية إقبالًا مختلفًا من شرائح المجتمع لشراء احتياجاتهم من الأغذية ومختلف المنتجات التي حرصت الأسواق المحلية على توفيرها بشكل يلبي حاجة المتسوقين، وسط متابعة وجولات ميدانية يومية تقوم بها الفرق الميدانية بوزارة التجارة لمراقبة الأسعار وتوفير الاحتياجات كافة بشكل اعتيادي.
ورصدت «واس» في جولتها صباح اليوم، مشاهد تسوّق السيدات والعائلات في المراكز التجارية الكبرى بالمدينة المنورة؛ حيث تستقبل مرتاديها بدءا من السادسة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا وسط إجراءات تنظيمية ووقائية ساعد على تطبيقها الوعي الكامل والممارسة الحضارية للمتسوقين والمتسوقات للوقاية من تفشّي عدوى «فيروس كورونا» والمساهمة في نجاح الجهود التي تبذلها الدولة لحماية المجتمع من هذا الداء.
وأشادت المواطنة منى عبد العال بوفرة الاحتياجات الغذائية والتموينية والاستهلاكية داخل السوق، وقالت: الحمد لله الأمور تسير بشكل اعتيادي, وأشتري المتطلبات المنزلية اليومية والسلع التموينية بشكل شبه يومي بدون عناء, وأجد الأرفف والأركان جميعها مملوءة بالأغذية والفواكه والخضار والتموينات بفضل الوعي المجتمعي وحرص الحكومة الرشيدة على عدم تأثر الحياة الاجتماعية للمواطن والمقيم في بلادنا من تداعيات هذا الوباء، مشيدة بالإجراءات المتخذة داخل السوق للعناية بالمنتجات الغذائية، وتعقيم الأرضيات، وتوفير المعقمات والقفازات والكمامات للمتسوقين حفاظًا على صحتهم وأفراد المجتمع كافة، في ظل الإجراءات التي تتخذها المملكة لمواجهة فيروس كورونا.
ونوّهت المواطنة خديجة عشقي التي تبلغ من العمر 70 عامًا التي تسير على عربة متحركة بما هيأته حكومة المملكة من جهود للعناية بصحة أفراد المجتمع، والحرص على توفير جميع الاحتياجات الغذائية في هذه الظروف وبشكل اعتيادي، وتقول إنها حريصة على القدوم برفقة أسرتها في مثل هذه الأيام من كل عام لمشاركتهم شراء احتياجات شهر رمضان من الأغذية المجمدة، والأواني المنزلية، ومتطلبات الشهر الفضيل، سائلة الله جل وعلا أن يدفع البلاء ويحفظ لبلادنا أمنها وأمانها.
وأوضحت المقيمة إيمان قشيري أن عروض التخفيضات التي تقدمها الأسواق التجارية تجسّد وفرة المنتجات الغذائية ومختلف السلع، وانسيابية حركة الشراء خلال ساعات العمل داخل السوق، كما أشادت بالجهود التي تبذلها الجهات كافة لتيسير عملية الشراء عبر التطبيقات الإلكترونية للأسواق التجارية، وخدمات التوصيل إلى المنازل، ما أسهم في تقليل عدد مرتادي الأسواق خلال الفترة التي لا يسري فيها قرار منع التجوّل المتعلق بفيروس كورونا.
من جانبها, قالت المواطنة بهية بالي: إن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة على مختلف الأصعدة، تجعلنا جميعًا نفخر ونعتزّ بما توليه قيادة بلادنا من اهتمام وعناية بالغة بالمواطن والمقيم والزائر في هذه البلاد المباركة.
اقرأ أيضا: