أكد الباحث في تطوير التعليم عبد اللطيف الحمادي أن منظومة التعليم في السعودية تغيرت وحققت منجزات نوعية خلال جائحة #كورونا وأصبحت من النماذج العالمية الناجحة.
وأضاف الحمادي، لـ«الإخبارية»، أن التعليم في المملكة حقق قفزات بشهادة كل الخبراء في العالم، مؤكدا أن التعليم من محاور وركائز ودعائم رؤية المملكة 2030.
يذكر أن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، افتتح اليوم، أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتنظمه وزارة التعليم خلال الفترة من 7 إلى 10 شوال 1443هـ (8-11 مايو 2022م)، بمشاركة وزراء وخبراء التعليم وأكثر من 260 جامعة عالمية ومحلية وجهات تعليمية من 23 دولة حول العالم.
ويأتي المؤتمر منبثقًا من مجموعة الأهداف الرامية إلى الإسهام في تعزيز رؤية المملكة 2030 وتأكيد دورها كقوة فاعلة في الحضارة والعلوم والتقدم الإنساني، واستعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة واستثمار إمكاناته، من خلال تبادل الخبرات والتجارب والتوجهات الجديدة في مجالات التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية.
ورفع وزير التعليم خلال كلمته لافتتاح أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم؛ بالغ الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة لما يحظى به قطاع التعليم من الرعاية والتوجيه السديد والدعم السخي، راجياً للجميع النجاح والتوفيق، وتحقيق الأهداف المرسومة، التي تعكس حرص القيادة الرشيدةعلى تأسيس لغة الشراكة والمسؤولية المتبادلة مع العالم، والاستفادة من القيمة العالية للعلاقات والتواصل الدّولي، وتبادل الخبرات التعليمية، بما يعود بالنفع على الإنسان.
وقال الدكتور حمد بن محمد: «يعود المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم إلى أداء رسالته مرة أخرى، مؤكدًا دور المملكة واهتمامها بتحسين وتجويد مخرجات التعليم، لكي ينعكس أثرها على تنمية رأس المال البشري، الذي يُعد مشروعًا حضاريًا طويل المدى، يسهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافيّة»»، مشيرًا إلى ثقته في تقديم المؤتمر الدولي بوابة واسعة للفرص والأفكار المبدعة والنتائج الملهمة، واستشراف الرؤى والنماذج المعززة لتوظيف التقنيات من خلال التحولات الرقمية، والمستجدات المعاصرة في التعليم، وصولًا إلى توفيرِ الاستثمارات، والبدائل التمويلية؛ لإتاحة نماذج تعليمية/تعلّميّةٍ متنوعة، تنطلق من التمايز لتحقيق الجودة اللافتة للمخرجات التعليمية.
وأضاف أن أحد أهم أهداف المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، يكمن في تنمية رأس المال البشري وفق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي أطلقه ولي العهد كواحدٍ من برامج رؤية المملكة الطموحة 2030م؛ لتحويل الحلم إلى حقيقة، والأمل إلى واقع؛ وذلك بتنمية قدرات كل فرد في هذا الوطن، ليكونَ منافسًا عالميًا، ولبنة صلبة في البناء الاجتماعي والاقتصادي، ومواكبة المتغيرات التقنية والمهنية الحديثة، بالتدريب والتعلّم مدى الحياة.
وأشار وزير التعليم إلى أن المؤتمر ومعرضه الدولي يفتح نوافذ واسعة نحو الفرص المنشودة للتطوير والإبداع، والمساعدة في تقديم الحلولِ المبتكرة، والبدائل غير التقليدية؛ لمواجهة التحديات، والخروج بتوصياتٍ ذات قيمةٍ مضافةٍ للتعليم، وذلك في ظل مشاركة وزراء وخبراء التعليم من 23 دولة، في 11 جلسة علمية، وفي أكثر من 130 ورشة عمل، وأكثر من 260 جهة دولية ومحلية في المعرض الدولي، مما يعني فتح نوافذ واسعة نحو الفرص المنشودة؛ لمواجهة التحديات، والخروج بتوصيات ذات قيمة مضافة للتعليم.