باحث: الظاهرة الإرهابية متشعبة وترتبط بأنظمة إقليمية لتحقيق أهداف معينة

باحث: الظاهرة الإرهابية متشعبة وترتبط بأنظمة إقليمية لتحقيق أهداف معينة

قال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، حمود الزيادي، إن الظاهرة الإرهابية متشعبة وترتبط بقوى سياسية ومصالح اقتصادية وأنظمة إقليمية لتحقيق أهداف معينة.

وعن تصنيف رئاسة أمن الدولة 16 اسمًا منتميًا لتنظيماتٍ إرهابية، قال "لزيادي" في مداخلة مع "الإخبارية"، الاثنين: "هذه من البيانات المهمة جدًا لأنها تتحدث عن خلايا وأفراد مرتبطين بجماعات إرهابية متباينة، سواء في المنطقة العربية أو تابعة للنظام الإيراني أو لجماعة بوكو حرام الإفريقية".

اقرأ أيضاً
السعودية تُصنّف 16 اسمًا منتميًا لتنظيماتٍ إرهابية
باحث: الظاهرة الإرهابية متشعبة وترتبط بأنظمة إقليمية لتحقيق أهداف معينة

وتابع: وجود بوكو حرام في الإمارات جزء من المنظومة المالية الإرهابية التي تريد الاستفادة من أماكن مختلفة في العالم لمرور المال ودععم هذه التنظيمات وتعزيز نشاطها واستهداف الأمن في دول محددة أو إقليم بعينه.

وأردف: "نقطة مهمة جدا في هذا البيان، وهي أن هناك عناصر سورية لديهم مؤسسة دعمت تنظيم داعش، وتعاونت مع التنظيمات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وارتباطها بمنظومات مالية مصلحية في مناطق مختلفة، وهذا يعطي مؤسشرات خطيرة وهي أنها متشعبة ومرتبطة بقوى سياسية وأحيانا بأنظمة إقليمية لصنع القلاقل وتحقيق أهداف سياسية في بعض المناطق".

وفي وقت سابق الاثنين، صنفت الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب ومنها المملكة العربية السعودية، اليوم، عدد (16) اسمًا (13 فردًا، و3 كيانات)؛ منتمية لتنظيمات إرهابية متنوعة، حيث اشتملت الأسماء المستهدفة على (3) أفراد مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، و(4) أفراد وشركة واحدة مرتبطين بتنظيم "داعش" الإرهابي، و(6) أفراد ممولين منتمين لجماعة "بوكو حرام" الإرهابية، وجماعتين إرهابيتين (سرايا الأشتر، وسرايا المختار).

وتتزامن هذه التصنيفات مع مرور (5) أعوام على إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب، وقد استهدفت خلالها الدول الأعضاء في المركز حزمة واسعة من أنشطة تمويل الإرهاب بهدف تعزيز وتقوية القدرات الإقليمية للدول الأعضاء.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa