المحليات
كشف الدكتور زيد الفضيل، مدير البرنامج الثقافي بمركز الخليج للأبحاث، أن أبرز ما كان يميز «إثنينية» الأديب السعودي عبد المقصود خوجة، التي أسسها قبل نحو 4 عقود، أنها كانت تجمع كثيرًا من المثقفين، مشيرًا إلى أن المثقفين جميعا كانوا مجتمعين على الأديب الراحل.
وأضاف الفضيل، في مداخلة مع قناة العربية، أن خوجة كان يمثل مظلة للمثقفين؛ موضحًا أنه كان يمد يده بالتساوي إلى جميع المثقفين، لذلك كان المثقفون جميعا يحضرون معه «الإثنينية».
وأذاعت «العربية» تقريرا عن الراحل عبد المقصود خوجة أكدت فيه أنه ولد في مكة وورث حب الأدب والثقافة عن والده الأديب محمد سعيد خوجة، كما أنه تعلم في مدارس الفلاح ثم المعهد العربي الإسلامي في دمشق، لينخرط بعدها في عدد من الوظائف الحكومية.
والراحل عبد المقصود محمد سعيد خوجة، هو أديب ورجل أعمال سعودي، قاد العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية في المملكة أبرزها تأسيسه منتدى الإثنينية الثقافي الأدبي في مدينة جدة عام 1403هـ/1982م.
وكان الأدباء والمفكرون والصحفيون من داخل المملكة وخارجها، يحرصون على حضور منتدى الإثنينية، وتم من خلاله تكريم 440 عالمًا ومفكرًا وأديبًا منذ تأسيسه.
وشغل الفقيد العديد من المناصب الحكومية، قبل أن يتجه إلى الأعمال الحرة، ومنحته رابطة الأدب الحديث بالقاهرة الزمالة الفخرية تقديراً لجهوده في رعاية الحركة الأدبية والفكرية في المملكة، وتم تكريم الإثنينية كمؤسسة ثقافية من قبل وزارة الإعلام في عام 2010م.
