كشف استشاري الأمراض المعدية الدكتور وائل باجهموم، عن أسباب انخفاض أعداد الإصابات بالفيروس في المملكة.
وقال باجهموم، خلال مداخلة هاتفية مع «نشرة النهار» بقناة «الإخبارية»، إن أخذ لقاح كورونا مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، سبب انخفاض أعداد الإصابات.
وأشار إلى استمرار المملكة في تسجيل انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا، بما يتماشى مع الخطة العامة التي تسير فيها وزارة الصحة في نشر التطعيم والتأكيد على الاحترازات في الوقت الحالي.
وأكد أن ما تشهده المملكة حاليًا، هو ثمرة جهد كبير قامت به الوزارة وعدة وزارات أخرى بالدولة لمكافحة هذا الوباء.
وأضاف: الانخفاض في أعداد الإصابات بالمملكة يعود إلى عوامل كثيرة، أولها التزام المواطن والمقيم بكل الاحترازات والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية، وثانيا: التطعيم واللقاح.
وأشار إلى أن انتشار اللقاح ووعي المجتمع وتفهمه بان اللقاح هو الطريق الأساسي والسريع لعودة الحياة إلى طبيعتها، ساهم بشكل كبير في انخفاض عدد الإصابات بالفيروس.
وأكد تجاوز التطعيمات في المملكة 31 مليونًا كجرعة أولى، و20 مليونًا للجرعة الثانية، بالإضافة إلى تعاون المجتمع والصرامة في القرارات والتطبيق بشكل جذري وتوفير اللقاحات ومراكز إعطاء اللقاحات التي بلغت 586 مركزا، كان من أسباب انخفاض الإصابات.
وحول إدخال الفئة الأقل من 12 عامًا في جدول اللقاحات ذد فيروس كورونا، قال باجهموم إن وزارة الصحة وسياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الطبية تعتمد دائما على الأسس العلمية والقرارات المبنية على دراسات طبية واستراتيجية عالمية ومحلية.
الدراسات أثبتت ضرورة تطعيم الفئة العمرية الأكثر من 12 عامًا (المراهقين)، أما بالنسبة للأطفال فننتظر ان يتم اعتماد تطعيمهم ضد الفيروس من قبل الدراسات، بحسب باجهموم الذي أكد ثقته في أن وزارة الصحة ستتخذ الإجراءات اللازمة، حال انتهاء الدراسات بشكل علمي وصحيح.
وأكد أن اللقاح هو الطريق الصحيح والطريقة المثلى التي نحصد ثمارها الآن، بعودة مجتمعنا إلى الحياة الطبيعية، وجعلت المجتمع السعودي أنموذجًا يحتذى به في كل مجتمعات العالم.