جامعة الملك سعود تطلق النسخة الثانية من مبادرة «نحو خريج واعٍ»

لتهيئتهم لسوق العمل واحتياجاتها
جامعة الملك سعود تطلق النسخة الثانية من مبادرة «نحو خريج واعٍ»

تطلق جامعة الملك سعود، غدًا الأحد، مبادرة (نحو خريج واعٍ) بإصدارها الثاني، بإشراف من وكالة جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية، ممثلة في مركز الخريجين، ولمدة خمسة أيام.

ويُنتظَر أن تنفذ فعاليات المبادرة من الساعة الثامنة حتى الساعة العاشرة مساءً، عن طريق البث المرئي المسموع، مستهدفةً طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والسنة الأولى المشتركة، إسهامًا من الجامعة في تهيئتهم للحياة الأكاديمية من جهة، ولسوق العمل واحتياجاتها من جهة أخرى.

وتركز المبادرة على مساعدة الطلاب وتوعيتهم بالخيارات والفرص المتاحة أمامهم لاختيار التخصص حسب ميولهم وقدراتهم، وتحديد المسار المهني المناسب لاحتياجات واتجاهات سوق العمل الجديدة؛ وذلك من خلال جلسات استشارية مفردة مع مستشارين في التطوير المهني مبنية على نتائج تقييم الميول، والقدرات التي يكملها الطالب قبل الجلسة.

وتتضمن المبادرة ورش عمل تناقش وتبحث موضوعات عديدة بالشراكة مع جهات من القطاعين العام والخاص؛ لتعريف المستفيدين بأهم الأدوات التي تساعد في معرفة الطريقة الأنسب لاختيار التخصص المناسب، إضافة إلى توجهات سوق العمل ومهن المستقبل.

من جانبه، عدَّ وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد بن صالح النمي المبادرة فرصة تقدمها الجامعة لخدمة الطلاب والطالبات علميًّا ومهنيًّا، وتهيئتهم ليكونوا خريجين واعين بقدراتهم، واثقين بأنفسهم وتحقيق ذواتهم، ومتمكنين من اتخاذ قراراتهم بكل حزم وكفاءة.

وأكد النمي أن المبادرة تحظى باهتمام كبير من الجامعة، مدللًا على ذلك برعاية معالي رئيس الجامعة إلى الإصدار الثاني من «نحو خريج واعٍ»، التي نالت في إصدارها الأول استحسان الفئات المستهدفة، مشيرًا إلى تطلعات الجامعة –ممثلةً في مركز الخريجين– إلى أن تواصل هذه المبادرة الغاية المنشودة منها، من خلال التأثير الذي تُحدِثه على الخريجين، بتحليهم بالقيم الإسلامية الحضارية والوطنية والاجتماعية، وتهيئتهم لسوق العمل، وزرع الثقة بأنفسهم وتحقيق ذواتهم، وتمكينهم من اتخاذ قراراتهم بكل عزم وكفاءة.

بدوره، نوه المشرف على مركز الخريجين الدكتور أنس بن محمد الشعلان، بالفائدة العائدة من هذه المبادرة على الجامعة والمجتمع كافةً، لا سيما أنها تهدف إلى توعية طلاب وطالبات السنة الأولى المشتركة علميًّا ومهنيًّا، ليكونوا فيما بعدُ شركاء حقيقيين، وأعضاء فاعلين في مجتمعهم، وما تعتمد عليه أيضًا من إسهامها في تنمية القيم والاتجاهات نظير شمولها وتنوعها.

وأشار الشعلان إلى المكتسبات التي تحققت من الإصدار الأول للمبادرة، حسب أرقام وإحصائيات سُجِّلت لها؛ الأمر الذي رفع مستوى اهتمام المركز لاستمرار النجاح والتميز في الإصدار الثاني من المبادرة، آملًا أن تحقق هذه المبادرة أهدافها المرجوة، وأن تقلل حالات التعثر والتسرب، ونسبة الرضا لدى كل طالب وطالبة عن نتائج التخصيص بعد السنة الأولى المشتركة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa