شهدت منطقة جازان هذا الأسبوع مسلسلًا داميًا من جرائم القتل المأساوية في عدة محافظات، تنوعت في أشكالها وطريقة الإقدام على تنفيذها وسببت صدمة كبيرة لدى أوساط المجتمع في المنطقة، الذي تفاجأ بوقوع هذه الجرائم البشعة، خاصة أن أطرافها تربطهم صلة قرابة عائلية سواء الجناة أو المجني عليهم؛ لتتدخل الجهات الأمنية بشرطة منطقة جازان وتباشر مهامها في متابعة الوقائع المؤلمة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة في فتح تحقيقات موسعة وتوقيف الجناة وإحالتهم لجهات الاختصاص لاستكمال مجريات التحقيق معهم.
وبدأت أولى هذه الجرائم في محافظة ضمد حينما أقدم شاب على قتل شقيقه الأكبر بطلقة نارية من مسدس كان بحوزته استقرت برأس الضحية وأردته قتيلًا نتيجة شجار بينهما انتهى بمقتل أحدهما والتحفظ على الآخر، فيما اهتزت محافظة صامطة جنوب منطقة جازان على جريمة قتل راح ضحيتها مواطن ستيني على يد ابن عمه وصهره إثر خلاف وقع بينهما تطور إلى استخدام الجاني مسدسًا وأطلق على المجني عليه عدة طلقات أردته قتيلًا في الموقع ليكمل الجاني القصة المأساوية بإقدامه على الانتحار ويلحق بالضحية ويفارق الحياة.
ولم تهدأ عاصفة الجريمتين السابقتين في فصولهما وأحداثهما وتناقل رواياتهما حتى تسجل إحدى القرى القريبة من مدينة جيزان جريمة قتل جديدة ولكنها في مشهدها تعد من أبشع الجرائم على الإطلاق؛ وذلك لأن الضحية هذه المرة هو أب وجد نهاية حياته نحرًا على يد ابنه العشريني الذي باغت والده المريض الممدد على سريره بنحره بأداة حادة من نوع سكين في ظروف غامضة استدعى معها انتقال فرق أمنية من الشرطة والدوريات الأمنية والأدلة الجنائية والقبض على الابن الجاني.
اقرأ أيضًا: