جامعة الملك عبدالله تقود أبحاثا لجعل «إنترنت الأشياء» أقل تكلفةً وأكثر استدامةً

جامعة الملك عبد الله
جامعة الملك عبد الله

أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، أن علماءها يعملون على أبحاث لجعل «إنترنت الأشياء» أقل تكلفةً وأكثر استدامةً، باستخدام أشكال ناشئة من جهاز رقيق الغشاء يعتمد على مواد أشباه الموصّلات البديلة، حيث يعمل على ربط وتسهيل تبادل البيانات بين الأجهزة ذكية مختلفة الأشكال والأحجام عبر الإنترنت.

وأوضحت جامعة الملك عبدالله (في بيان لها عبر موقعها لإلكتروني) أن «إنترنت الأشياء» أصبح له تأثير هائل على حياتنا اليومية، إضافة الى العديد من الصناعات؛ إذ إنّه يعمل على ربط وتسهيل تبادل البيانات بين أجهزة ذكية مختلفة الأشكال والأحجام عبر الإنترنت، وشبكات الاتصال والاستشعار الأخرى. ومن أمثلة هذه الأجهزة: جهاز التحكُّم عن بعد لأنظمة الأمن المنزلي، والسيارات ذاتية القيادة المتصلّة بأجهزة استشعار تستكشف الحواجز على الطريق، وأجهزة مراقبة درجات حرارة معدّات المصنع.

وأضافت أن الطرق الحالية التي تمدّ عُقَد الاستشعار بالطاقة تعتمد على تقنية البطارية، لكنّ هذه البطاريات تحتاج إلى استبدالها بشكل منتظم، كما أنّ هذه الطريقة مكلفة وتضر البيئة بمرور الوقت، وربما ينفد الإنتاج العالمي لليثيوم المستخدم في مواد البطاريات؛ بسبب الطلب المتزايد على الطاقة لتزايد عدد أجهزة الاستشعار

وأشارت إلى أن الإلكترونيات ذات المساحة الكبيرة (LAE) تعد تقنية ناشئة وواعدة لتصنيع الأجهزة الإلكترونية، مثل الطباعة أو الطباعة الحجرية (ليثوغرافية) على نطاق واسع، وبرزت هذه التقنية أخيرًا كبديل مبشّر للتقنيات التقليدية القائمة على استخدام السليكيون.

وتشمل مساهمات فريق «كاوست» الرئيسية على إتاحة طرق متطوّرة لتصنيع ثنائيات الترددات اللاسلكية لتجميع الطاقة وصولًا إلى نطاق واسع لتردد الجيل الخامس (٥G) والجيل السادس (٦G).

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa