أعلنت شركة الرياض للتعمير توقيع اتفاقية إطارية لمدة 25 سنة مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، لتطوير مجموعة من المرافق التعليمية.
وتبدأ العمليات بتطوير مجمع تعليمي على أراض مملوكة لتحالف بقيادة الرياض للتعمير على مساحة كلية تبلغ نحو 22,000 م2. ووقّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير جهاد بن عبدالرحمن القاضي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك الدكتور بدر بن حمود البدر.
وتقدّر تكلفة المشروع بنحو 275 مليون ريال شاملة قيمة الأرض والمملوكة للتحالف بقيادة الرياض للتعمير، وبحسب الاتفاقية ستقوم الرياض للتعمير بتطوير المشروع في إطار الاتفاقية الإطارية التي تتضمن اتفاقية تأجير ملزمة لمدة 25 سنة قابلة للتجديد.
وقال القاضي، إن توقيع الاتفاقية مع مؤسسة مسك، يأتي في إطار توجه الشركة لعقد شراكات تركز على مشاريع التطوير العقاري النوعية في عدة مجالات من أهمها مجال التعليم، وفق آلية التطوير حسب الطلب. وأضاف أن ذلك يسهم أيضًا في تعظيم العائد الكلي للمساهمين عبر التركيز على الاستثمار في مشروعات النمو التي تشكل مصدرًا مستدامًا للدخل، وذلك عبر إبرام عقود طويلة الأجل قبل البدء بتطوير المشروعات المستهدفة.
وتطلع القاضي إلى الاستفادة من الفرص الناتجة عن النمو الذي نرى ملامحه في مدينة الرياض واقتصادها المتسارع، ونعمل على الاستفادة من الزخم المرتقب لهذا الاقتصاد وطموح المدينة في استقطاب الأعمال، وتحفيز النمو السكاني وتحسين جودة الحياة من خلال توفير بيئة تعليمية وعائلية متميزة، والسعي إلى تفعيل دور الاستثمار المؤسسي في قطاع التعليم بالشراكة مع مؤسسة مسك، وإيجاد قيمة مضافة للاقتصاد المعرفي".
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك، أهمية الشراكة مع " الرياض للتعمير" لدعم العملية التعليمية عبر مبادرات مبتكرة تصل برحلة التعلم إلى غاياتها عبر بيئة تعليمية محفزة تطبق أفضل الممارسات التعليمية، وتسهم في بناء جيل واع ومستنير يحمل لواء التنمية مستقبلاً.
وأعرب البدر عن تطلعه عبر هذه الشراكة للارتقاء بالمنظومة التعليمية في المملكة بالعمل على توفير بيئة ملائمة للابتكار وزيادة التحصيل العلمي، وتقديم محتوى علمي وتربوي داعم وممكن، يتوافق مع التوجه القائم للتشجيع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب؛ من أجل مستقبل أفضل في المملكة.