تطلق المملكة غدًا الأربعاء، القمة الدولية للمواصفات بالرياض، كأول قمة دولية تختص بمناقشة القضايا ذات الصلة بالمواصفات القياسية ودورها في مواجهة الأزمات ودعم التحول الرقمي، وذلك ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين.
ويشارك في هذه القمة متحدثون دوليون وممثلو منظمات دولية من بينها منظمة التقييس الدولية «الأيزو»، واللجنة الدولية الكهروتقنية، والاتحاد الدولي للاتصالات، إلى جانب رؤساء أجهزة التقييس الوطنية في مختلف دول العالم.
وتُلقي القمة الدولية للمواصفات الضوء على دور المواصفات القياسية وأجهزة التقييس الوطنية في مواجهة الأزمات، ودورها في تمكين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية على تجاوز تلك الأزمات والتقليل من آثارها السلبية، كما ستتطرق القمة لمناقشة دور المواصفات القياسية في تعزيز التحول الرقمي.
ويأتي تنظيم هذه القمة النوعيّة كأول قمة دولية متخصصة في المواصفات على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين هذا العام، تأكيدًا على الدور الريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في تعزيز سبل ووسائل التعاون والتكامل بين دول العالم في مختلف المجالات، وبالأخص المجالات الفنية التي تعزز القدرات الاقتصادية وتدفع بمعدلات التبادل التجاري والاستثماري لآفاق أوسع.
وتنظم الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والأمانة السعودية لمجموعة العشرين، هذه القمة، تحت رعاية وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وبالشراكة مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والمنظمة الدولية للتقييس ISO، واللجنة الدولية الكهروتقنية IEC، والاتحاد الدولي للاتصالات ITU.
اقرأ أيضًا: