دارة الملك عبدالعزيز تتيح للقارئ العربي تصفح ربع إصداراتها على الإنترنت
حققت دارة الملك عبدالعزيز قصب السبق على نظيراتها في العالم العربي، من دور البحوث والدراسات التاريخية والاجتماعية؛ حين أتاحت ما يقارب ربع إصداراتها دفعة واحدة لقراء المحتوى العربي في العالم على شبكة الإنترنت عبر نهج الوصول الحر (Open Access)، ضمن خطتها للتحول الإلكتروني الذي بدأت بها بصورة مكثفة منذ خمس سنوات، وأنجزت هذا الإجراء تعاضدًا مع مبدأ تمكين المعرفة المشروع للجميع من الجميع بصفته حقًّا إنسانيًّا تضمنته القوانين الدولية الصادرة من المنظمات ذات العلاقة.
وجاءت هذه الخطوة ثمرة لمشاركاتها الموسمية في أسبوع الوصول الحر الدولي، ضمن كوكبة من المؤسسات المماثلة في العالم، بعد إسهامها في أنشطة هذه الأسابيع بالمحاضرات والمعارض.
واختارت دارة الملك عبدالعزيز طائفة من إصداراتها 83 كتابا، ذات المحاور والموضوعات المختلفة، التي تتعلق بتاريخ موطنها المملكة العربية السعودية والتاريخ العربي والإسلامي وجغرافيتها وآثارها، ونشرت هذه الكتب في مراحل مختلفة من عمر الدارة.
وأكدت الدارة أن هذا الإجراء وفق تقنيات الوصول والإفادة، يضمن لها حفظ حقوقها الفكرية والمادية، وحفظ منتجاتها العلمية من القرصنة والتعدي داعية جميع المؤسسات العلمية والتعليمية والتدريبية في داخل المملكة العربية السعودية وخارجها إلى اتخاذ الخطوة نفسها للإسهام في اقتصاد المعرفة على المستوى العالمي.
اقرأ أيضًا: