عدَّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، السفير أسامة نقلي، أوجه القوة في العلاقات «السعودية – المصرية».
وقال «نقلي»، خلال لقائه على قناة «إم. بي سي مصر»، إنَّ العلاقات «السعودية– المصرية»، يحكمها التاريخ والجغرافيا؛ فقد كانت أول زيارة أجراها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، خارج المملكة بعد توحيدها، إلى مصر، وأسّست تلك الزيارة لعلاقة البلدين منذ ذلك الحين واستمرَّت الزيارات حتى اليوم، وكانت مصر الساحة التي التقى فيها الملك المؤسس بالزعامات العالمية.
واستكمل السفير النقلي، أنَّ العلاقات بين البلدين، تشهد على المستوى الشعبي قوة ملحوظة أيضًا؛ فالمصريون أكبر جالية بالمملكة، وفي مصر توجد أكبر جالية سعودية، والدولتان هما الأكبر من حيث الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعزز التعاون بين جميع المؤسسات في الدولتين، لافتًا إلى أنَّ علاقات البلدين ترقى إلى المستوى الإستراتيجي، وجغرافيًا فالدولتان يصل بينهما البحر الأحمر، ويوجد تنسيق كامل ومشترك بينهما على مستوى الثنائي، فضلًا عن التحديات المشتركة الواحدة.