أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن المملكة مساهم رئيسي في برنامج كوفاكس للقاحات.
وقال وزير الخارجية، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأربعاء: خلال رئاستنا لمجموعة الـ20 ساعدنا على حشد الجهود الدولية لمكافحة كورونا.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان، عن سعادته بأن جهود المملكة بدأت تؤتي ثمارها، مشيرًا إلى أنه فخور برؤية خطوة مهمة في هذا الشأن والتي تمثلت في تسلم غانا، اليوم الأربعاء، أول شحنة عالمية للقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وتسلمت غانا، الأربعاء، أول شحنة عالمية للقاحات المضادة لفيروس كورونا بتمويل من نظام كوفاكس التابع للأمم المتحدة والذي يهدف خصوصًا إلى تزويد البلدان منخفضة الدخل بجرعاتها الأولى من اللقاحات، كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية.
وستتلقى غانا 600 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا/أكسفورد من الشركة المصنعة (معهد سيروم الهندي) في بيون بالهند. وأرسلت اليونيسف هذه اللقاحات من بومباي إلى أكرا، وهي جزء من دفعة أولى من لقاحات كوفيد المخصصة للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، بحسب بيان مشترك لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف. وقال البيان: إن تسليم هذه الشحنة يشكل بداية ما يتوقع أن يكون أكبر إمداد وتوزيع للقاحات في التاريخ.
وأضاف أن آلية كوفاكس تخطط لإيصال ما يقرب من ملياري جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس هذا العام، معتبرًا ذلك جهدًا عالميًّا غير مسبوق؛ لضمان وصول اللقاحات إلى جميع المواطنين. وسجلت في غانا الدولة الناطقة باللغة الإنجليزية في غرب أفريقيا 80 ألفًا و759 إصابة بفيروس كورونا بينها 582 وفاة. لكن هذه الأرقام أقل من الواقع بينما ما زال عدد الفحوص التي أجريت منخفضًا.
وقال البيان، إن العاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس سيكونون أول من يتم تطعيمهم. وتهدف آلية كوفاكس إلى تأمين اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى عشرين بالمئة لسكان حوالي 200 دولة ومنطقة مشاركة هذا العام. لكن الأهم من ذلك أنه يتضمن آلية تمويل تسمح لـ92 من الاقتصادات منخفضة ومتوسطة الدخل ممن الحصول على هذه الجرعات الثمينة.