انطلقت في المملكة المغربية اليوم، أعمال المؤتمر البرلماني الدولي حول حوار الأديان "العمل معًا من أجل مستقبلنا المشترك"، بمشاركة وفد المملكة العربية السعودية برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس رسالة إلى المشاركين -تلاها رئيس مجلس النواب المغربي راشد الطالبي العلمي-، أكد فيها أن الحوار بين الأديان وتكريس التعايش الإيجابي فيما بينها، والتفاهم والتعاون حول أهداف إنسانية، سيكون رافعة أساسية لتجنيب البشرية شرور الفتن والأوجاع والمعاناة.
وناقش المشاركون في هذا المؤتمر، محاور التعاون في مجالات تعزيز السلام، ودولة الحق والقانون، وبناء مستقبل مشترك، والمساواة بين الجنسين، ومشاركة الشباب.
ويهدف المؤتمر إلى الانخراط في حوار بناء وتبادل الممارسات الفضلى لمواجهة القضايا الرئيسية التي تعيق التعايش المستدام، واستشراف فرص العمل المشترك من أجل بناء مجتمعات أكثر سلامًا وشموليةً في المستقبل.
ويضم وفد مجلس الشورى المشارك في المؤتمر برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أعضاء مجلس الشورى ناصر بن محمد الدغيثر، وسمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد، ومبارك بن خلف الدوسري، والدكتورة زينب بنت مثنى أبو طالب.