تلقت الإدارة العامة للمرور، بلاغًا بشأن وقائع تفحيط يومي في أحد أحياء الرياض.
وقال مقدم البلاغ: إن شارع الإخلاص في حي الطويق بالرياض نعاني فيه يوميًّا من التفحيط من الصباح إلى الليل.
وتابع، كانت توجد رقابة من قبل المرور السري في شهر رمضان وقد حدّت من التفحيط بشكل كبير، ولكن من بعد رمضان رجع الوضع أسوأ بكثير مطالبًا بإعادة الرقابة.
من جانبها تفاعلت الإدارة العامة للمرور مع مقدم البلاغ وقالت: نشكر لكم اهتمامكم وحرصكم ونفيدكم بأنه تم رفع ملاحظتكم للقسم المختص.
ويعرف نظام المرور التفحيط على أنه قيادة مركبة بتهور في طريق، أو مكان عام بشكل غير منتظم عمدًا، ودون سبب مشروع بحيث تُحدث الإطارات صوتًا مع جعلها تقوم بالزحف يمينًا أو يسارًا، أو تلتف حول نفسها أثناء السير للأمام أو الخلف باستخدام قوة محركها أو مكابحها، أو ناقل الحركة فيها؛ لأجل الاستعراض.
ويدخل في حكم التفحيط إمالة المركبة، وجعلها تسير على الإطارين الأيمنين أو الأيسرين، أو جعل الدراجة الآلية ذات الإطارين تسير على إطار واحد، أو خروج السائق أو الراكب من المركبة أثناء سيرها، أو فك بعض أجزائها أثناء سيرها بهدف الاستعراض.
ويُعتبر التفحيط مخالفة مرورية يُعاقب مرتكبها في المرة الأولى بحجز المركبة 15 يومًا، وغرامة 20 ألف ريال، ثم يُحال إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن في حقه، ويعاقب في المرة الثانية بحجز المركبة لمدة شهر، وغرامة 40 ألف ريال، ثم يُحال إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن بحقه، ويعاقب في المرة الثالثة بحجز المركبة، وغرامة 60 ألف ريال، ثم يُحال إلى المحكمة المختصة للنظر في مصادرة المركبة، أو تغريمه بدفع قيمة المثل للمركبة المستأجرة أو المسروقة وسجنه.
